أمانة جدة تُصادر أكثر من 3 أطنان من الخضراوات والفواكه التربيع الأخير لقمر شهر رجب يزيّن سماء المملكة الليلة سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12369 نقطة فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي معرض “سيرة ومسيرة” للفنان سعد العبيّد يختتم فعالياته 24 يناير تعليم مكة يطلق المرحلة الثالثة من تصفيات مسابقة القرآن الكريم الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية لهذا الموسم توقعات بحالة مطرية شتوية ورياح نشطة نهاية الأسبوع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يوقع مذكرة تعاون مع “كفاءات المعرفة” و”تمرس” حرس الحدود بمكة ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
تسعى الهند إلى تعزيز شراكتها مع دول الخليج بخاصة المملكة العربية السعودية، حيث تسعى ثالث أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، إلى زيادة الإمدادات من الشرق الأوسط والدول المجاورة الأخرى، بعدما أدت التوترات الأخيرة في البحر الأحمر مخاطر إطالة زمن الشحن، وارتفاع التكاليف.
ناقش رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الهجمات الأخيرة على الشحن في البحر الأحمر، مع ولي العهد ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وقال مودي في منشور على موقع X: “أجريت محادثة جيدة مع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حول مستقبل الشراكة الاستراتيجية بين الهند والمملكة العربية السعودية. وتبادلنا وجهات النظر حول الوضع في غرب آسيا، وتبادلنا المخاوف بشأن الإرهاب والعنف والخسائر في أرواح المدنيين. متفقون على العمل معًا من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.
وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وسبل تطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. كما تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
وفي سياق متصل، توخّت شركات الشحن الحذر بشأن عبور البحر الأحمر في الأسابيع الأخيرة بسبب تصاعد الهجمات التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر. أدى ذلك إلى إجراء تحويلات واسعة النطاق في مسارات السفن، حيث سلكت العديد منها طريقاً أطول حول رأس الرجاء الصالح، مما زاد زمن الرحلة بما يصل إلى ثلاثة أسابيع.
قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، في تصريحات لـ “بلومبرغ”، إن شركات الشحن تطلب من الشركات الهندية تحمّل علاوات المخاطر لعمليات التسليم عبر المسار المعتاد. مضيفين أن شركات التكرير ليست على استعداد لتحمل التزامات إضافية، وتبحث عن موردين بديلين.
ذكر مسؤولون من وزارة التجارة الهندية، اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن الحكومة الهندية تنصح التجار باتخاذ مسارات أطول، مع تنويع واردات الطاقة، والتركيز بشكل أكبر على الشراء من الخليج العربي وآسيا الوسطى. أضافوا أن هناك محادثات جارية أيضاً مع دول مثل السعودية والإمارات لتعزيز التعاون الأمني البحري في منطقة البحر الأحمر.
قالت مادهافي أرورا، كبيرة الاقتصاديين لدى “إمكاي غلوبال فاينانشال سيرفسز” (Emkay Global Financial Services)، إن تدفق النفط الروسي من منطقة البحر الأسود قد يتأثر ويُعاد توجيهه، مما يؤدي إلى ارتفاع علاوة الخام من الشرق الأوسط. ورجحت أيضاً أن تتأثر صادرات منتجات الوقود المكرر الهندية إلى الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من أن مصافي التكرير الهندية تشعر بالقلق بشأن الإمدادات، إلا أنه لم يكن يظهر أي تأثير على معدلات تشغيل المصافي حتى الآن، على حد قول الأشخاص المطلعين.