ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
تشهد المملكة العربية السعودية تطورًا ملحوظًا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، فيما تشهد بنيتها التحتية الرياضية تحديثاً مستمراً بداية من الملاعب إلى الكثبان الرملية، لمواكبة التطور الذي تشهده البلاد في كافة النواحي.
وقالت شبكة “سي إن إن” في تقريرها، إن تطور السعودية حولها إلى جنة رياضية، حيث تُحقق السعودية شهرة كوجهة رئيسية لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، ويتجه الآن المسافرون من جميع أنحاء العالم إلى البلاد للاستمتاع بمغامراتهم الرياضية داخل المملكة العربية السعودية.
عندما تم الإعلان عن استضافة السعودية لكأس العالم للأندية لكرة القدم عام 2030، كان يمثل ذلك نهجاً واضحاً في التزام المملكة العربية السعودية بالرياضة. وقال وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، في تصريحات نقلتها “سي إن إن” “إن العديد من المشجعين الذين شهدوا مؤخراً قدرتنا كأمة على المنافسة على أعلى مستوى ممكن على أرض الملعب. الآن لدينا الفرصة لإثبات أننا مستضيفون من الطراز العالمي خارج الملعب، حيث إن صعود السعودية كوجهة رياضية رائدة ليس من قبيل الصدفة”.
لقد قطعت البلاد خطوات كبيرة في تأمين حقوق استضافة الأحداث البارزة التي تحظى باهتمام عالمي. منذ تقديم التأشيرات الإلكترونية للسياح قبل سباق الفورمولا إي في عام 2018، استضافت المملكة أكثر من 80 حدثًا رياضيًا عالميًا، اجتذبت 2.6 مليون مشارك في خمس سنوات فقط، بحسب تقرير “سي إن إن”.
من خلال الاستثمار في العديد من الأحداث المحلية للمنافسة على المسرح العالمي، تستضيف السعودية كأس موسم الرياض – الذي شهد هذا العام مواجهة بين نجمي كرة القدم الدوليين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، بالإضافة إلى سباق الجائزة الكبرى السعودي للفورمولا 1، ورالي داكار، والفورمولا إي. وأبطال لونجين العالميين. كلها أحداث متكررة في التقويم الرياضي السعودي.
وبالنظر إلى المستقبل، هناك مواجهة بين بطل الملاكمة للوزن الثقيل تايسون فيوري وبطل UFC السابق فرانسيس نجانو (28 أكتوبر) كجزء من موسم الرياض 2023. وفي الوقت نفسه، ستشهد جدة نهائيات الجيل التالي من اتحاد لاعبي التنس المحترفين (28 نوفمبر – 2 ديسمبر). وسباق كأس أمريكا للقوارب (30 نوفمبر – 3 ديسمبر)، بالإضافة إلى استضافة كأس العالم للأندية FIFA هذا العام (12-22 ديسمبر).
ولكن بالإضافة إلى ترسيخ مكانتها على الساحة العالمية، فإن النهضة الرياضية السعودية تشير إلى تحول أوسع في البلاد، وهو تحول يفتح الباب أمام المسافرين من جميع أنحاء العالم الباحثين عن تجارب رياضية وترفيهية فريدة من نوعها.
شرعت المملكة العربية السعودية في تنفيذ خطة طموحة لتعزيز تطوير البنية التحتية الرياضية والترفيهية الحديثة في جميع أنحاء المملكة. وهذه الملاعب ذات المستوى العالمي والمرافق الرياضية ومراكز التدريب بدورها تخلق مجموعة أكثر تنوعًا من الأنشطة للمقيمين والسياح.
ويؤدي تحسين الوصول إلى المناطق النائية ، بالإضافة إلى توفير ملاعب لأولئك الذين يبحثون عن مغامرات لمرة واحدة في العمر. سواء كان ذلك المشي لمسافات طويلة على حافة العالم في الرياض، أو ركوب الخيل عبر الكثبان الرملية الغنية في الربع الخالي، أو مشاهدة النجوم في العلا، أو التخييم في المساحات الخضراء الجنوبية المورقة في عسير، أو الرحلات شمالًا في وادي الديسة، فإن كل نشاط يقدم تجربة سعودية فريدة من نوعها.
كما أصبح من الأسهل من أي وقت مضى تحقيق أقصى استفادة من ساحل البحر الأحمر السعودي الذي يبلغ طوله 2000 كيلومتر. ستصبح المياه النقية قريبًا موطنًا لمحمية Six Senses وSt Regis وRitz-Carlton الفاخرة، بالإضافة إلى المرحلة الأولى من مطار البحر الأحمر الدولي. باعتبارها واحدة من أكثر المناطق البحرية تنوعًا في العالم، فهي الموقع المثالي للغوص واستكشاف كل شيء بدءًا من حطام السفن المغمورة بالمياه وحتى الشعاب المرجانية النابضة بالحياة، حيث يمكن للغواصين السباحة مع السلاحف وأسماك القرش.
وتعد الرياض وجدة، اثنتين من أبرز المدن السعودية، لا تقدمان تجارب ثقافية فحسب، بل تعملان أيضًا بمثابة منصات انطلاق مثالية لأولئك الذين يغامرون بممارسة الأنشطة النشطة خارج حدودهم.
تتميز الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، بمزيج فريد من التقاليد السعودية الراسخة والحداثة. وباعتبارها المركز الاقتصادي للبلاد، تعمل هذه المدينة المترامية الأطراف على تطوير عدد لا يحصى من المرافق الرياضية والترفيه والتجارب الثقافية، بما في ذلك منطقة سبورت في بوليفارد الرياض Sports Boulevard. وستربط هذه الحديقة الخطية الشرق بالغرب، ومن المخطط أن تحتوي على مناطق مخصصة لراكبي الدراجات والرياضات الجماعية وراكبي الخيل والفن والثقافة، وتجلس على مساحات خضراء لتشجيع الوصول بسهولة إلى كل ما يمكن أن تقدمه في الهواء الطلق.
وفي الوقت نفسه، تعد جدة، وهي مدينة رئيسية تقع على ساحل البحر الأحمر، نقطة انطلاق مثالية لعشاق الرياضات المائية. سيجد السياح المقيمون في المدينة مجموعة كبيرة من الأنشطة بما في ذلك الغوص والغطس وركوب الأمواج شراعيًا – كل ذلك وسط الحياة البحرية النابضة بالحياة والشعاب المرجانية الملونة.
جدير بالذكر أن قرب جدة من ساحل البحر الأحمر يعني أيضًا أنه يمكن للزوار استكشاف جمال البياضة البكر، وهي جزيرة نقية تقع على بعد 40 دقيقة بالقارب وموقع بحري مفضل .
ووفقًا لرؤية المملكة 2030، كانت استضافة الأحداث الدولية المرموقة وتطوير البنية التحتية الرياضية الحديثة مجرد بداية لطموح المملكة العربية السعودية، وتستمر البلاد في طريقها لتصبح واحة رياضية للسكان المحليين والسياح من كافة الأنحاء على حد سواء.