الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا
باتت السعودية دولةً رائدة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، وسبَّاقة على مدى سنوات طويلة في مؤازرة شعوب العالم ودعمها جراء الحروب أو الكوارث والأزمات. حتى باتت الدولة الأولى والذراع الإنساني للعالم كافة. بعدما أولت اهتمامًا واضحًا وملموسًا، يؤكد نهجها الراسخ في مد يد العون إلى شعوب العالم ونصرتها ومؤازرتها.
يُحتفل باليوم العالمي للتضامن الإنساني في العشرين من شهر ديسمبر، والذي يهدف إلى تذكير الحكومات بضرورة احترام التزاماتها في الاتفاقات الدولية، ورفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن، وتشجيع النقاش لتعزيز سبل التعاون المتنوعة، لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، بما في ذلك القضاء على الفقر، والتشجيع على مبادرات جديدة.
ودأبت السعودية على مد يد العون لشعوب العالم ونجدتها، إثر الحروب أو الكوارث أو الأزمات، وتنوعت في ذلك ما بين الجهود الإغاثية والتنموية.
نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 501 برنامج في المجالات التطوعية الطبية والتدريبية، ففي الجانب الطبي أجرى المركز ما يقارب 140 ألف عملية جراحية متنوعة، وفي المجال التدريبي نفَّذ العديد من البرامج في مجالات صيانة الحاسب الآلي، والنجارة والخياطة، والتمديدات الكهربائية، وصناعة الفخار، والتمكين الاقتصادي، والتعليم، والإسعاف، والبحث والإنقاذ، وتمكين المرأة وحماية الطفل، واستفاد منها أكثر من مليون و200 ألف فرد من الفئات المحتاجة والمتضررة في 37 دولة حول العالم.
قدَّمت السعودية لليمن الشقيقة، كافة أشكال الدعم التنموي والإنساني، بما في ذلك الجهود الإغاثية والغذائية وإعادة الاعمار، وبلغ عدد المشاريع 862 مشروع، بتكلفة 4,339,301,403، تنوَّعت ما بين الصحة والتعليم والأمن الغذائي والإيواء وغيرها، كما نفَّذ المركز المشروع الطبي التطوعي لجراحات المخ والأعصاب، الذي يُعَّد أول مشروع نوعي يُنفذ في مجال جراحة المخ والأعصاب باليمن.
وفي جمهورية جيبوتي قدَّم المركز المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والذي نُفِّذ لأول مرة هناك، والمشروع الطبي التطوعي بمجال زراعة الكبد في السودان، والبرنامج التطوعي لمنكوبي الزلازل بسوريا وتركيا، عبر توفير المأوى والعلاج للمتضررين والمحتاجين وتنفيذ العديد من العمليات الجراحية، وكذلك تنفيذ برنامج (أثر السعودي) التطوعي في السودان، الذي يشمل ستة مشاريع تطوعية في مختلف المجالات الطبية.
حققت المملكة السبق في مجال فصل التوائم السيامية، وتصدرت دول العالم في عدد العمليات المُجراة، وحصدت إشادة دولية وريادة عالمية من قبل الدول والمنظمات ذات العلاقة.
ومُنذ عام 1990م، نجح البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية في إجراء أكثر من 50 عملية فصل للتوائم السيامية، وأشرف البرنامج على 130 حالة من 23 دولة، كان آخرها التوأم السيامي الإريتري “أسماء وسمية”.
وخلال العام الجاري، احتضنت السعودية مبادرة السلام بين روسيا وأوكرانيا، بحضور ما يقارب 40 دولة، وثمَّنت الصين دور المملكة في رعاية جهود السلام لتسوية النزاع في أوكرانيا، مؤكدة أن تلك الاستضافة ساعدت على تعزيز توافق دولي في الآراء، كما سعت المملكة لوقف التصعيد العسكري بالسودان، وواصلت إجلاء رعايا العديد من الدول، وأكَّدت دعمها الكامل للسودان والوقوف بجانبه في كل المواقف والأوقات، وتعهدت باستمرار مساعيها الداعمة له حتى يتجاوز الظروف الاستثنائية التي يعيشها.