مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
تخطط العاصمة السعودية الرياض لتنظيم معرض “إكسبو” يمثل “نقطة فارقة”، حيث تطمح في أن تكون نسخة عام 2030 خضراء وخالية من الانبعاثات.
وصرح فؤاد الزاير، مدير إدارة المعلومات في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) سابقًا، في مقابلة مع بلومبرغ، أن “النسخة التي ستقام في الرياض عام 2030، ستكون الأكثر استدامةً على الإطلاق”، مشيرًا إلى أن هذا القرار ينسجم مع تعهدات المملكة المناخية.
ستستعين المملكة بأساليب مبتكرة لتحقيق هذه الاستدامة، منها دمج أفضل حلول الطاقة المتجددة بالبنية التحتية، خصوصًا في ظل رؤية 2030 التي تحاول رفع مساهمة الطاقة الشمسية في المزيج الطاقوي العام إلى 50%، وفق الزاير، الذي أكد أن المملكة العربية السعودية التي تعتبر من أكثر الدول قدرة على استخدام الطاقة الشمسية، بدأت فعليًّا في رحلة الطاقة المتجددة، والبنية التحتية ستكون جاهزة لاستخدامها في إكسبو 2030.
وأوضح أن هناك طرقًا أخرى لتحقيق هذه الاستدامة، منها استخدام الحلول الابتكارية في المباني التي ستقام في إكسبو الرياض، والتي ستكون ضمن مقاييس محددة، ومن مواد أكثر استدامة. كما أن حملة التشجير التي أطلقتها المملكة في إطار مبادرة السعودية الخضراء، ستسهم في تعويض الكثير من الكربون الذي سينبعث، واستبداله بالأوكسيجين، فضلًا عن معالجة المياه والنفايات بشكل صديق للبيئة.
وقال عبدالعزيز الغنام، مدير الملف الفني لـ”إكسبو 2030″ بالهيئة الملكية لمدينة الرياض، وهي الجهة المسؤولة عن ملف استضافة الحدث: إن الرياض ستقدم نسخة استثنائية، وستكون نقطة تغير في مسيرة إكسبو.
أشار الغنام إلى أن ملف الرياض تفرد بأشياء كثيرة، مثل التكفل ببناء أجنحة الدول النامية، مع ضمان قدرة هذه الأجنحة على عرض ثقافتها لجميع دول العالم. ولفت أيضًا إلى أن عدد الأجنحة المميزة في “إكسبو الرياض” سيكون أضعاف العدد الذي كان عليه في النسخ السابقة، إذ لا يقل عن 120 جناحًا مميزًا، في حين أن عددها في النسخ السابقة تراوح بين 20 إلى 40 جناحًا مميزًا.
أما عن سبب تميز هذه النسخة، فنبّه إلى أنها تتوافق مع “رؤية 2030” التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة بعيدًا عن النفط، بالتالي فإن “إكسبو الرياض 2030” يأتي استكمالًا للرؤية.
وتوقع الغنام أيضًا أن تسجل نسخة “إكسبو 2030” نحو 40 مليون زيارة. ونظرًا إلى أن الخدمات وشبكة النقل العام ستكون مكتملة في عام 2030، فذلك سيسمح للزوار بالاطلاع على المعالم السياحية في المدينة على غرار “القدية” و”حديقة الملك سلمان” و”المربع” وغيرها، فضلًا عن إمكانية زيارة المناطق الأخرى والمشروعات الضخمة خارج الرياض على غرار البحر الأحمر و”نيوم”، وفقًا للغنام.
يعتبر تنظيم “إكسبو” نقطة إيجابية في مسار الاقتصاد السعودي، خصوصًا في قطاعاته غير النفطية، ويشجع القطاع الخاص على زيادة انخراطه في الاقتصاد، وذلك وفقًا لأستاذ الاقتصاد في “جامعة الإمام محمد بن سعود” محمد مكني في تصريحات لـ “بلومبرغ”.
ويقام إكسبو الرياض خلال الفترة من 1 أكتوبر 2030 حتى 31 مارس 2031، كما يتوقع أن تتجاوز الزيارات مليار زيارة عبر الواقع الافتراضي.
كما يُتوقع مشاركة 246 مشاركًا، من دول ومنظمات عالمية ومشاركين غير رسميين، ومن المتوقع كذلك أن يُقام المعرض على مساحة تقدر بـ6 ملايين متر مربع في شمال الرياض، على بعد حوالي 5- 10 دقائق بالسيارة من مطار الملك خالد الدولي.