غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
وزير الداخلية في حكاية وعد وقصة القبض السريع على قاتل رجل الأمن هادي القحطاني
السعودية وروسيا و6 دول يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
عضدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، سياسة الباب المفتوح؛ من خلال أول لقاء شامل لأصحاب الفضيلة والعلماء ومدرسي المسجد الحرام والمنسوبين؛ للاستماع للأفكار النيرة؛ والمبادرات الوسطية الخيّرة، بهدف إثراء تجربة القاصدين دينياً، وتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية، وتفعيل عمل المنظومة الدينية، وبث رسالة الحرمين عالمياً.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي: أن رئاسة الشؤون الدينية؛ تنتهج سياسة الباب المفتوح، والتشاور والتحاور مع أصحاب الرأي والخبرة؛ من أصحاب الفضيلة والعلماء، وأئمة ومؤذني ومدرسي ومنسوبي الرئاسة الدينية؛ وصولًا إلى أفضل الآراء، من أجل تحقيق أفضل النتائج والمخرجات المعيارية، والارتقاء بالخِدمات الدينية في الحرمين الشريفين، وإثراء قاصديهما؛ وهي سياسة شرعية، ومن مبادئ الإسلام، قال سبحانه لنبيه محمد ﷺ: ﴿وَشاوِرهُم فِي الأَمرِ فَإِذا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلينَ﴾ [آل عمران: ١٥٩]، وقال في وصف المؤمنين: ﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ [الشورى: ٣٨]، وهي كذلك نهج ولاة الأمر -أيدهم الله- في هذه البلاد المباركة، وتعكس تطلعاتهم.
وقال رئيس الشؤون الدينية في اللقاء المفتوح الأول مع أصحاب الفضيلة والعلماء ومدرسي ومفتي المسجد الحرام بمكتبه في الحرم المكي الشريف: إن رئاسة الشؤون الدينية؛ ترنو للآراء والمقترحات والمبادرات؛ للارتقاء برسالتها الوسطية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وإثراء تجربتهم، وأن أئمة وعلماء ومدرسي الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة؛ هم شركاء النجاح، وأن هذا اللقاء سيتبعه لقاءات مفتوحة تشاورية؛ لتتكاتف الجهود ولتتكامل؛ من أجل تعضيد عمل المنظومة الدينية، وبث رسالة الحرمين الوسطية للعالم.
وأردف بالقول: إن علماء المملكة العربية السعودية، وهيئة كبار العلماء، ومدرسي الحرمين الشريفين؛ محط أنظار العالم، فينبغي تفعيل دورهم واستغلال شرف المكان كقوة تأثيرية؛ في نشر الإسلام الوسطي المعتدل في العالم، من مهد الإسلام ومأرز الإيمان.