طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
عضدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، سياسة الباب المفتوح؛ من خلال أول لقاء شامل لأصحاب الفضيلة والعلماء ومدرسي المسجد الحرام والمنسوبين؛ للاستماع للأفكار النيرة؛ والمبادرات الوسطية الخيّرة، بهدف إثراء تجربة القاصدين دينياً، وتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية، وتفعيل عمل المنظومة الدينية، وبث رسالة الحرمين عالمياً.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي: أن رئاسة الشؤون الدينية؛ تنتهج سياسة الباب المفتوح، والتشاور والتحاور مع أصحاب الرأي والخبرة؛ من أصحاب الفضيلة والعلماء، وأئمة ومؤذني ومدرسي ومنسوبي الرئاسة الدينية؛ وصولًا إلى أفضل الآراء، من أجل تحقيق أفضل النتائج والمخرجات المعيارية، والارتقاء بالخِدمات الدينية في الحرمين الشريفين، وإثراء قاصديهما؛ وهي سياسة شرعية، ومن مبادئ الإسلام، قال سبحانه لنبيه محمد ﷺ: ﴿وَشاوِرهُم فِي الأَمرِ فَإِذا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلينَ﴾ [آل عمران: ١٥٩]، وقال في وصف المؤمنين: ﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ [الشورى: ٣٨]، وهي كذلك نهج ولاة الأمر -أيدهم الله- في هذه البلاد المباركة، وتعكس تطلعاتهم.
وقال رئيس الشؤون الدينية في اللقاء المفتوح الأول مع أصحاب الفضيلة والعلماء ومدرسي ومفتي المسجد الحرام بمكتبه في الحرم المكي الشريف: إن رئاسة الشؤون الدينية؛ ترنو للآراء والمقترحات والمبادرات؛ للارتقاء برسالتها الوسطية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وإثراء تجربتهم، وأن أئمة وعلماء ومدرسي الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة؛ هم شركاء النجاح، وأن هذا اللقاء سيتبعه لقاءات مفتوحة تشاورية؛ لتتكاتف الجهود ولتتكامل؛ من أجل تعضيد عمل المنظومة الدينية، وبث رسالة الحرمين الوسطية للعالم.
وأردف بالقول: إن علماء المملكة العربية السعودية، وهيئة كبار العلماء، ومدرسي الحرمين الشريفين؛ محط أنظار العالم، فينبغي تفعيل دورهم واستغلال شرف المكان كقوة تأثيرية؛ في نشر الإسلام الوسطي المعتدل في العالم، من مهد الإسلام ومأرز الإيمان.