الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
أكد الكاتب والمحلل السياسي محمد الجهني أن المرتزقة يحصدون أموال الحمقى، فيما تظل السعودية ماضية بتحقيق الرؤية، متسائلًا: ألا يخجل المدلس من حملات تشويه وطن عظيم تقاسم لقمة العيش مع الأشقاء والأصدقاء؟ وألا يعتبر الأغبياء بمصير الحاقدين المزورين السابقين؟
جاء ذلك في مقال للكاتب محمد الجهني في صحيفة الاقتصادية، بعنوان “سقط المتاع”، فيما يلي نصه:
“بالروح بالدم” عبارة غابرة وفخ محكم لاصطياد ساذج وتحقيق مبتغى خبيث وهي وسيلة التفجير الأقل خسارة والأكثر إيلامًا ونمط تحويل البسطاء لأدوات هدم تمهيدًا لمرحلة الانقضاض وسقوط العواصم وتوسيع دوائر السيطرة، بل هي معيار حقيقي لحجم الوعي المتدني ولغة مناسبة للعاجزين تنبت في البيئة المتخلفة، وكم حذر العقلاء من طيش “بالروح والدم” المزدهرة في زمن النحيب والصراخ والشعارات ودعوات المنتفعين لتأجيج الثورات لأهداف ذات علاقة بمسعى توفير الحماية للمنظمات والعصابات الخارجة عن القانون، وهي أداة فاعلة للتفكيك وهيمنة الخونة المؤقتة؛ ولهذا قيل إن الإفراط في احترام الأنذال يأتي بنتائج عكسية على نحو ما نلمس بسبب سوء التقدير وعدم فهم دوافع سلوك النبلاء نتيجة اعتقاد سطحي مبني على سوء نوايا عشش بأدمغة مشحونة بالمكر لا تمحوها عبارات التبجيل والتقدير والتمييز والبذل والعطاء والإخلاص، المزايا التي تحولت إلى فرض وواجب حتمي في أذهان الخبثاء تحت تأثير الدولار واليورو والدليل غياب الأثر الإيجابي المثمن للمواقف المشرفة الصادقة القائمة على الشهامة والمروءة والكرم؛ ولهذا نستشعر نتائج صادمة وردود فعل لا تتناسب والفعل، بل تأتي عادة على النقيض بما يؤكد أهمية التعامل المختلف، حيث لا ينبغي أن يحظى المتربص بالاحترام بل إن الأمر يقتضي احتقارًا يؤدي لنتائج لا يحققها اللطف والشواهد الماثلة للعيان لا تعد ولا تحصى.
ما المنجز المنتظر جراء حفلات التجييش والتشويه والافتراء وماذا حققت مهرجانات “بالروح والدم” وشقيقاتها سوى فوضى أفضت للتخلف وتكاثر اللصوص وتصاعد السرقات وهدم المكتسبات ووقف التنمية وتعميم الفوضى والمرض والفقر المبتغى الرئيس للعدو والأذناب على حد سواء وتعزيز الوهم بهذيان الانتصارات المزيفة في قنوات العار والرذيلة. يخطئ من لا يزال يعتقد أن الاستمرار بسلوك تشوبه المنجز السعودي سيعوق دولة عظيمة تقود رؤية واضحة عندما تقول تفعل وتسير نحو أهدافها بخطوات واثقة لتحقق الإنجاز تلو الإنجاز، مستثمرة في الإنسان والمكان على حد سواء حتى بلغت باقتدار تخوم جودة الحياة في زمن قياسي دون أدني التفاتة لسقط المتاع، ويخطئ من يتصور أن المؤامرات والأموال القذرة المنثورة بالطرقات لإنجاز مبتغى تشويه صورة وطن تقاسم لقمة العيش مع الأشقاء والأصدقاء وما زال يفعل ستنجح، فجميع فرق العمل المسخرة لتشويه الرأي العام، وجميع المرتزقة العاملين بالساعة والدولار واليورو يعرفون الحقيقة، كما نعرفها وسينقلب السحر على الساحر كما حدث لأسلافهم بالضبط، خاصة وقد تكشفت أساليب الهجوم الإلكتروني بالتوقيتات المحددة على طروحات العقلاء المنصفين في محاولة لثني الحقائق وتشكيل رأي عام مختلف بهدف التشكيك والإيهام والتضليل بما يحقق مقاصد المخطط والحالم والممول حتى فاحت روائح الخيانة وأضحى الإسلام مطية لتحقيق ما يخالف الشرع فأصبح السذج دمى تساق إلى المحرقة، فيما ظل العدو بموقف المراقب المحرك عن بعد لطوابير المغيبين والممولين والحالمين دون أن يمس بأذى، ولن يصح في نهاية الأمر إلا الصحيح.