للكشف عن المخالفات التي ارتكبها الرئيس وأبناؤه

أغلبية النواب الأمريكي في طريقها نحو إجراء عزل بايدن

الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣ الساعة ٢:١٨ صباحاً
أغلبية النواب الأمريكي في طريقها نحو إجراء عزل بايدن
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

يصوت مجلس النواب الأمريكي، على قرار لإضفاء الطابع الرسمي على التحقيق في قضية عزل الرئيس جو بايدن، وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون: إنه يتوقع تمريره.

خطوات باتجاه عزل الرئيس

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون: إنه واثق من تمرير القرار في المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق ضئيل 221- 213، بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

ويزعم الجمهوريون في مجلس النواب أن بايدن وعائلته استفادوا بشكل غير لائق من الفترة التي شارك فيها بايدن أثناء عمله كنائب للرئيس من 2009 إلى 2017. ويركز تحقيق النواب بشكل وثيق على المعاملات التجارية لبايدن الابن.

مماطلة بايدن

وقال الجمهوريون في لجنة القواعد بمجلس النواب، التي وافقت على تقديم القرار إلى قاعة المجلس يوم الثلاثاء الماضي: إن هذه الخطوة جاءت ردًّا على مماطلة إدارة بايدن لتسليم الوثائق. حتى هذه اللحظة، لم يكن لدى الجمهوريين في مجلس النواب ما يكفي من الأصوات لإضفاء الشرعية على تحقيقهم المستمر حول ما إذا كان الرئيس قد ارتكب جريمة تستوجب عزله فيما يتعلق بمعاملات عائلته التجارية الأجنبية من خلال تصويت كامل للمجلس.

ويسعى التحقيق للكشف عن المخالفات التي ارتكبها الرئيس. ويأتي التصويت في الوقت الذي طعن فيه نجل الرئيس، هانتر بايدن، على أمر استدعاء المحقق الجمهوري للإدلاء بشهادته الأربعاء. وكرر استعداده للإدلاء بشهادته علنًا كجزء من التحقيق الذي يقوده الحزب الجمهوري.

التحقيق مع الرئيس

وقال كبار المحققين الجمهوريين: إنهم سيبدؤون إجراءات ازدراء ضده لعدم حضوره جلسة الاستماع.

ومن المتوقع أن يصوت مجلس النواب، على إضفاء الطابع الرسمي على التحقيق مع الرئيس، وهو أمر يقول المؤيدون الجمهوريون للتصويت: إنه سيعزز مذكرات الاستدعاء ويعزز الوضع القانوني للتحقيق.

أدلة غير موثوقة

وناقش أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب هذه الخطوة التي جاءت ردًّا على مماطلة الإدارة في تسليم المستندات التي طلبتها. وحتى مع إصدار الجمهوريين مذكرات استدعاء جديدة وتحديد موعد لمزيد من الإفادات، بما في ذلك مع شقيق الرئيس وابنه، فإنهم لم يكشفوا بعد عن أدلة موثوقة تدعم مزاعمهم ضد بايدن، بحسب “سي إن إن”.

لم تكن هناك سوى جلسة استماع واحدة تتعلق بالتحقيق منذ إطلاقه، حيث اتهم الشهود الخبراء الذين استدعاهم الجمهوريون أن محققي الحزب الجمهوري لم يقدموا بعد أدلة كافية لإثبات الاتهامات التي كانوا يوجهونها. وفي كل مرحلة، دحض الديمقراطيون في مجلس النواب والبيت الأبيض، وفي بعض الأحيان فضحوا، الاتهامات التي وجهها الجمهوريون، الذين حاولوا ربط جو بايدن بصفقات ابنه الخارجية التي تبلغ قيمتها مليون دولار.