التدريب التقني تساهم في مبادرة السعودية الخضراء بزراعة 63 ألف شجرة زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب الهند تراجع أسعار النفط مع ارتفاع المخزونات الأمريكية الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارين بشأن فلسطين أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 5 مناطق ولي العهد يطلق الإستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر ولي العهد يلتقي رئيس وزراء باكستان برشلونة يستعيد نغمة الانتصارات بخماسية ضد مايوركا الشؤون الإسلامية: مقطع التخزين في منارة جامع خالد بن الوليد قديم ومن 2016 رئيس كوريا الجنوبية يتراجع ويعلن رفع الأحكام العرفية
سهلت تأشيرات السفر الإلكترونية إلى المملكة العربية السعودية، والعدد المتزايد من الروابط الجوية الدولية وبرنامج الزيارة الترانزيت لمدة 96 ساعة، توافد الكثير من السياح بعدما يسرت السلطات السعودية الزيارة من الناحية اللوجستية.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن البلاد تقدم تأشيرات سياحية منذ عام 2019، وإن الأمور تحركت بسرعة كبيرة منذ ذلك الحين. تمامًا مثل المدن الكبرى في أوروبا أو أمريكا الشمالية، ويوجد في جدة والرياض مقاهٍ عصرية وأماكن فنية وثقافية رائعة وفرق رياضية كبرى مليئة باللاعبين الدوليين.
وأوضحت أن المحاور الرئيسية للسياحة في البلاد هي أكبر مدينتين، وهما العاصمة الرياض ومدينة جدة الساحلية. وتتوافر الكثير من الرحلات المنتظمة بمجرد سفرك داخل البلاد.
وتعتبر من أشهر الوجهات السياحية الداخلية واحة العلا، حيث يذهب المسافرون للاستمتاع بموقع الحِجر الأثري. وفي سياق متصل استثمرت المملكة العربية السعودية بشكل كبير في البنية التحتية، والتي تشمل السكك الحديدية عالية السرعة.
ويمكن للزوار الأجانب استئجار السيارات في المملكة العربية السعودية، ويمكن لكل من الرجال والنساء القيادة، بشرط أن تكون رخص القيادة الدولية والأوراق الأخرى المطلوبة سليمة.
وتقول إيلينا نيكولوفا، المولودة في بلغاريا، والتي اعتنقت الإسلام وتقيم الآن في جدة، أنها تشكل جسرًا مثاليًا بين السكان المحليين والأجانب. ومن خلال موقعها على الإنترنت “Muslim Travel Girl”، تساعد متابعيها على معرفة ما يمكن توقعه عند زيارتهم للمملكة العربية السعودية، بحسب “سي إن إن”.
وقدم التقرير نصيحة للسياح بزيارة البلاد في فصل الشتاء للاستمتاع بزيارة الكثير من المناطق بخاصة في العلا”.
وتستهدف إستراتيجية المملكة أن تجسد السياحة ما نسبته 10% من الاقتصاد القومي بعدما كان 3% فقط، بالإضافة إلى ضرورة توفير مليون وظيفة أخرى للشباب السعودي.
من جهته، قال ماركوس بيلماير، أستاذ السياحة في جامعة ميونيخ للعلوم التطبيقية، لـ DW في تقرير سابق: “إنه لأمر مثير للغاية أن نراقب ما يحدث في السياحة السعودية”.
وأضاف: “تشير الأرقام إلى أن طموحات المملكة العربية السعودية السياحية كبيرة، إلا أنها ليست مستحيلة. فعلى سبيل المثال، نجد أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تساهم السياحة بنسبة 12% من دخلها القومي. وكذلك ينفق السعوديون مبالغ كبيرة على خططهم في قطاع السياحة باستثمارات تصل إلى تريليون دولار من أجل تنويع مصادر الدخل أيضًا”.
وتابع: “لقد أبرم السعوديون صفقات مع علامات تجارية عالمية في قطاع السياحة والترفيه، بما في ذلك مؤسسات سياحية عالمية مثل هيلتون وحياة وأكور، بالإضافة إلى آفاق واسعة يجسدها انطلاق شركة طيران الرياض”.