مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
بدأ الجيش الإسرائيلي في ضخ مياه البحر إلى شبكة أنفاق تابعة لحركة حماس في غزة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على عمليات الجيش الإسرائيلي، وهي جزء من جهد مكثف لتدمير البنية التحتية تحت الأرض، على حد قولهم.
وأكدت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بضخ مياه البحر إلى مجمع الأنفاق الضخم التابع لحركة حماس في غزة، وتأتي خطوة إغراق الأنفاق بالمياه من البحر الأبيض المتوسط، والتي لا تزال في مرحلة مبكرة، هي مجرد واحدة من عدة تقنيات تستخدمها إسرائيل لمحاولة إغراق الأنفاق وتدميرها.
يأتي ذلك في الوقت الذي أثار الكشف عن إقامة إسرائيل لنظام كبير من المضخات ضمن خطة مقترحة لغمر الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس داخل قطاع غزة، الكثير من التساؤلات بشأن مُضي الجيش الإسرائيلي في تنفيذها، على الرغم من وجود الكثير من الرهائن داخلها حتى الآن، فضلًا عن الحديث عن تسببها تلوثًا بيئيًّا داخل القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وسبق أن قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية: إن الجيش الإسرائيلي انتهى من تجميع مضخات كبيرة لمياه البحر على بعد ميل تقريبًا شمال مخيم الشاطئ للاجئين منتصف الشهر الماضي.
ويمكن لكل مضخة من المضخات الخمس على الأقل سحب المياه من البحر الأبيض المتوسط ونقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة إلى الأنفاق، مما يؤدي إلى إغراقها في غضون أسابيع.
أظهرت صور الأقمار الصناعية التابعة لشركة “بلانيت لابز”، يوم 30 نوفمبر، أن أنابيب تعمل من البحر بين أكوام من الرمال، في حين لم يكن هناك أنابيب أو أكوام من الرمال في صورة مماثلة التقطت في نفس الموقع يوم 8 أكتوبر، بعد يوم واحد من هجوم حماس المباغت.
كما أظهرت صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 3 ديسمبر أيضًا وجود القوات الإسرائيلية على الشاطئ في اليوم السابق، جنبًا إلى جنب مع أنابيب طويلة.