ما قصة زيارة رئيس العراق لجازان؟

تعد جازان منطقة لا تُنسى بالنسبة إلى الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، وتحمل ذكريات مليئة بالمحبة والود تربطه بأرضها وأهلها الطيبين؛ وذلك لأنه عمل فيها لعدة سنوات قبل رئاسته للعراق.

علاقات طيبة

الرئيس رشيد الذي زار المنطقة اليوم، وكان في استقباله بمطار الملك عبدالله الدولي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، والأمير محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة كان يعمل في أحد المشاريع التنموية بمنطقة جازان منذ مطلع الثمانينيات، كما أنه كوّن شبكة علاقات من زملائه من أهل المنطقة الذين تدربوا على يديه خلال فترة عمله، وألّف كذلك عن التنمية الزراعية فيها كتابًا، وتربطه علاقات طيبة بزملائه في المنطقة حتى بعدما أصبح رئيسًا لدولته.

قد يهمّك أيضاً

ضوابط جديدة لتقييم أداء مديري ومشرفي التمريض بـ #جازان

الإفطار الجماعي في أفنية المنازل عادة أصيلة في جازان بالعيد

وأبدى الرئيس فخره بالفترة التي قضاها في العمل بمنطقة جازان قبل 35 سنة في المشروعات الفنية والزراعية بالمنطقة.

رشيد عمل مع شركة سير وليام هالكرو الاستشارية وشركائه المهندسين من عام 1971 إلى 1979، وأجرى بحوثًا وأعمالًا حقلية تخص الدراسة والتصميم والإشراف على مشروع الري والتنمية في المملكة في أعوام 1976 إلى 1979، كما شغل منصب مهندس مقيم لمنظمة الغذاء والزراعة الدولية لسد وادي جازان وشبكة الري في السعودية، ومدير مشروع منظمة الغذاء والزراعة الدولية ومشروع تطوير وادي جازان لعامي 1983 و1986.

كل هذه السنوات قضاها الرئيس العراقي في جازان ما جعل هناك علاقة وطيدة تربط رشيد بهذه المنطقة، لتعد زيارته إلى السعودية فرصة للذهاب إلى جازان وزيارتها واستعادة ذكريات الماضي.

لقاء مع أهالي المنطقة

والتقى الرئيس رشيد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة وعددًا من مشايخ القبائل والمسؤولين بالمنطقة، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جازان، حيث استمع والحضور لشرح من عدد من المسؤولين حول المشروعات التنموية العملاقة التي شهدتها وتشهدها المنطقة في مختلف المجالات ومنها مصفاة جازان ومدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية والإمكانات المادية والطبية التي تزخر بها المنطقة في شتى المجالات الزراعية والاقتصادية والسياحية والاستثمارية وغيرها.

وعبر الرئيس العراقي عن سعادته بزيارة منطقة جازان، وإعجابه بالإنجازات التنموية في المنطقة وبخاصة في المشروعات الزراعية، مبديًا فخره بالفترة التي قضاها في العمل بمنطقة جازان قبل 35 سنة في المشروعات الفنية والزراعية بالمنطقة.

حضر الحفل وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي (الوزير المرافق)، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز الشمري، وسفيرة العراق لدى المملكة صفية طالب السهيل، ووكلاء الإمارة ومديرو الإدارات الحكومية وعدد من المسؤولين.