إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أدت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في الصومال إلى مقتل 29 شخصًا، وأجبرت أكثر من 300 ألف على الفرار من منازلهم، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
قالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال، أمس الأربعاء، إن 29 شخصًا لقوا حتفهم واضطر أكثر من 300 ألف إلى الفرار من منازلهم بسبب أسوأ فيضانات تجتاح البلاد منذ عقود، وذلك بعدما غمرت أمطار غزيرة بلدات في أنحاء شرق إفريقيا.
وسارعت السلطات إلى إنقاذ آلاف الأشخاص الذين تقطّعت بهم السبل بسبب الفيضانات التي تأتي بعد أسوأ موجة جفاف تشهدها المنطقة منذ 40 عامًا، وفق “رويترز”.
Floods caused by heavy rains in Somalia killed 29 people and forced more than 300,000 to flee their homes, according to the National Disaster Management Agency https://t.co/SF9YQMjxfK pic.twitter.com/CcxTC75EWh
— Reuters (@Reuters) November 8, 2023
وقال المسؤول بالهيئة حسن عيسى “ما يحدث هو الأسوأ منذ عقود. إنه أسوأ حتى من فيضانات العام 1997»، وأضاف “أن أعداد القتلى والنازحين سترتفع على الأرجح لأن العديد من الأشخاص عالقون بسبب مياه الفيضانات”.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن السبل تقطعت بنحو 2400 شخص في بلدة لوق حيث فاض نهر جوبا.
وقال الصليب الأحمر الكيني وهيئة الطرق الأوغندية إن الفيضانات في كينيا أودت بحياة 15 شخصًا على الأقل وأغرقت جسرًا في أوغندا مما أدى إلى قطع طريق يربط كمبالا بحقول النفط في شمال غرب البلاد.
وأوضحت محللة المناخ في مجموعة الأزمات الدولية نازانين موشيري “أن الفيضانات في المنطقة نتجت عن تأثير مشترك لظاهرتين مناخيتين، هما ظاهرة النينيو وثنائية قطب المحيط الهندي”، وتعتبر الظاهرتان من الأنماط المناخية التي تؤثر على درجات حرارة سطح المحيط وتؤدي إلى هطول أمطار أعلى من المتوسط.
وتعد أحد التأثيرات الشهيرة لظاهرة النينو “El Niño”، هي زيادة فرصة حدوث الفيضانات في بعض المناطق. حيث تؤدي ارتفاع درجات حرارة سطح المياه في المحيط الهادئ إلى تكوين كميات إضافية من البخار المائي في الجو. عندما تصطدم هذه الكتل الحارة والرطبة بالهواء البارد في المناطق الساحلية، يمكن أن تحدث أمطار غزيرة وفيضانات.
يُشدد عادة على أن ظاهرة النينو تؤثر بشكل كبير على المناخ والطقس في العديد من المناطق حول العالم، مما يمكن أن يسبب فيضانات وجفاف وأحداث طقس غير عادية في المناطق المتأثرة. تختلف شدة وتأثيرات النينو من مرة إلى أخرى وقد تكون متنوعة حسب المنطقة الجغرافية والتأثيرات الأخرى المرتبطة بالمناخ.