طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وافقت هيئة سوق المال السعودية على طلب شركة “إم بي سي” (MBC) تسجيل وطرح حصة من أسهمها، في خطوة أثنى عليها الكثير من الخبراء والمحللين للمشهد الإعلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تهيمن المملكة العربية السعودية على صناعة الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحصة سوقية تبلغ حوالي 30 في المائة.
وجاءت الموافقة على طرح 33.25 مليون سهم للاكتتاب العام، بما يمثل 10% من إجمالي أسهم الشركة، فيما أعلنت مجموعة “إم بي سي”(MBC) ، بحسب بيان نُشر على موقع “تداول”، عن تعيين “جي بي مورغان العربية السعودية”، و”الأهلي المالية”، و”إتش إس بي سي العربية السعودية”، كمستشارين ماليين ومديرو سجل اكتتاب المؤسسات، ومتعهدي التغطية. كما عيّنت الأخيرة كمدير الاكتتاب فيما يخص الطرح.
وحققت “إم بي سي”، التي تأسست قبل أكثر من 30 عامًا، إيرادات بقيمة 3.49 مليار ريال (ما يعادل نحو 930 مليون دولار) العام الماضي، بدعم من النمو في منصة شاهد، التي تمتلك حصة 23% من عدد المستخدمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022، وفقًا للمجموعة.
كما سجلت معدل نمو سنوي مركب قدره 23% للفترة ما بين 2020 و2022، وسجلت 20% من هامش الربح المعدل قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، فيما عدا “شاهد”.
وقال وليد آل إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC: إن الاكتتاب العام سيدعم أيضًا خطط MBC لتوسيع مكانتها في السوق والوصول إلى الجمهور ودخول قطاعات ترفيهية جديدة.
وأضاف وليد آل إبراهيم: “من خلال هذا العرض، ندعو المستثمرين ليكونوا جزءًا من مؤسسة قوية وعلامة تجارية مرموقة ومدعومة بأساسيات كلية قوية وآفاق نمو ديناميكية”.
وسيتم إدراج أسهم الطرح وتداولها في السوق الرئيسية للبورصة السعودية. وقال بيان MBC: إنه بعد الانتهاء من الطرح، سيمتلك المساهمون الحاليون بشكل جماعي 90 في المائة من رأس مال الشركة.
وتمتلك شركة الاستدامة القابضة حاليًّا حصة قدرها 60 في المائة، ويمتلك رجل الأعمال وليد آل إبراهيم حصة قدرها 40 في المائة.
وأشارت “إم بي سي”، في بيانها، إلى أنه سيتم استخدام حصيلة الطرح في سداد المديونية المستحقة، وتعزيز السيولة لتمويل متطلبات رأس المال العامل، ودعم مصروفات تجاه منصة “شاهد” التابعة للمجموعة، والاستثمار في مبادرات جديدة.
ويتوزع هيكل ملكية المجموعة حاليًّا بواقع 60% لشركة الاستدامة القابضة، و40% لصالح وليد بن إبراهيم آل إبراهيم. ويُفترض أن تتم عملية الطرح خلال فترة تصل إلى 6 أشهر، نظرًا إلى أن موافقة الهيئة على الطلب تعتبر نافذة لفترة 6 أشهر من تاريخ قرار مجلس الهيئة، وتعد الموافقة ملغاة في حال عدم اكتمال طرح وإدراج أسهم الشركة خلال هذه الفترة.
تأسست “إم بي سي” في لندن عام 1991، ونقلت مقرها الرئيسي إلى دبي في الإمارات في عام 2002، ثم إلى العاصمة السعودية الرياض. المجموعة التي أطلقت أول قنوات فضائية عربية مملوكة للقطاع الخاص، تضم الآن أكثر من 17 قناة تلفزيونية وخدمة بث الفيديو “شاهد في آي بي”.
وقالت الشركة: إنها حافظت على نسبة 40 في المائة من الجمهور في المملكة العربية السعودية على مدى السنوات العشر الماضية.
حصلت شاهد، التي لديها ما يقرب من 3.8 مليون مشترك مدفوع الأجر، على حصة 23 في المائة من إجمالي المشتركين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العام الماضي.
وقال سام بارنيت، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إم بي سي”: إن الشركة تتوقع التوسع من خلال تنويع المحتوى، ونماذج الاشتراك الجديدة، والإعلانات المستهدفة، والتواجد الجغرافي الموسع”.
وأضاف بارنيت: “إن المحتوى الجذاب والتقنيات المتطورة والبيانات القوية هي أمور أساسية في أعمالنا وتندمج في خدمة رائعة لمشاهدينا الذين يصل عددهم إلى 150 مليون مشاهد أسبوعيًّا”.
تهيمن المملكة العربية السعودية على صناعة الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحصة سوقية تبلغ حوالي 30 في المائة، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن شركة ميلتووتر. وتعد إعادة هيكلة صناعة الإعلام عنصرًا أساسيًّا في الطموحات الإستراتيجية للمملكة العربية السعودية، المعروفة باسم الرؤية السعودية 2030.
ويعد الهدف الأساسي من اكتتاب مجموعة mbc هو تحويل الأعمال الإعلامية ومساعدة المملكة على أن تصبح مركزًا إقليميًّا للمحتوى، بحسب تقرير ميلتووتر.
ويأتي الاكتتاب العام الأولي لـ MBC أيضًا في الوقت الذي سجلت فيه المملكة العربية السعودية ومنطقة مجلس التعاون الخليجي موجة من الإدراجات وسط طلب قوي من المستثمرين.