فرق الأمن والسلامة بـ تيك توك
وقالت تيك توك “نريد أن ننوه أن هذه السياسات يتم تطبيقها من قبل فرق الأمن والسلامة العالمية والمستقلة الخاصة بنا. لا يتدخل أعضاء المجلس الاستشاري أو موظفينا في القرارات المتخذة من قبل هذه الفرق كما يتم التداول على بعض وسائل التواصل الاجتماعي ونرفض بشدة حملات التشويه المتعمدة التي تمارس على موظفينا وشركائنا وتهدد أمنهم وسلامتهم”.
وتابع بيان المنصة “نحن في منصة تيك توك نعتز ببناء مجتمع يساهم بفعالية في النظام الإبداعي على مستوى العالم، ونعتز أيضًا بمجتمعنا في المملكة والذي كان مصدر إلهام للإبداع في مختلف المجالات كما ساهم هذا المجتمع في رفع وعي مجتمعنا العالمي بالثقافة السعودية”.
هاشتاجات سعودية عبر تيك توك
وفي سياق متصل، حققت هاشتاجات كثيرة عبر المنصة في السعودية أرقامًا كبيرة مثل: هاشتاج WhereToVisitKSA الذي حقق أكثر من 728 مليون مشاهدة عالميًا، كما حقق هاشتاج WhereToEatKSA أكثر من مليار مشاهدة عالميًا. كما تصدرت المواهب السعودية الإبداعية المشهد بحيث حققت SaudiTalentWeek أكثر من 302.8 مليون مشاهدة عالميًا.
وناشدت منصة تيك توك جميع أعضاء مجتمعها بتحري الدقة عند نشر المعلومات، وباللجوء إليها من خلال القنوات الموجودة وتقديم التماس مباشر في تطبيقها إذا كانوا يعتقدون أنه تمت إزالة أي محتوى و/أو حساب بشكل غير صحيح.
أسباب حملة المقاطعة
ومنذ ظهور تطبيق تيك توك على الساحة العالمية في العام 2017، قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها التطبيق لسيل من الانتقادات سرعان ما تحولت إلى حملة تدعو لمقاطعة تيك توك، بسبب سياسة إدارته في الشرق الأوسط التي فيما يبدو تتقصد حجب المقاطع وتعليقات السعوديين.
وعلى مدار الأيام الـ11 الماضية وتحديدًا منذ تاريخ 27 أكتوبر الماضي، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بدعوات مُقاطعة تطبيق تيك، والتأثير المباشر على تقييم تيك توك في متاجر التطبيقات، حتى نجحوا في خفض تقييمه من 4.4 إلى 4.3، وهو انخفاض وصفه مراقبون لا يُستهان به بالنظر إلى مكانة التطبيق في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وسرعان ما بادرت تيك توك للرد على الحملة، فيما شهدت محركات البحث منذ 3 أيام، نشاطاً ملحوظاً تجاه أخبار المقاطعة وأسبابها، حيث تفاعل الكثير من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي مع حملة مُقاطعة تيك توك، فيما تردد صداها في العديد من حسابات المشاهير.