إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
ظهرت لأول مرة تفاصيل صادمة لمؤامرة معقدة لاستخدام الحرب البيوكيميائية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مما يلقي ضوءًا جديدًا على أقرب محاولة على الإطلاق لقتل زعيم كوريا الشمالية.
واتهمت كوريا الشمالية عملاء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتآمر للقضاء على الدكتاتور باستخدام سموم مشعة يُزعم أن وكالة المخابرات المركزية قدمتها.
ويأتي ذلك بعد أن التقى مدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو سرًّا بالزعيم الكوري الشمالي في بيونغ يانغ، قبل شهرين من قمة كيم ودونالد ترامب عام 2018. واستقبله كيم بقوله: “أيها المدير، لم أعتقد أنك ستحضر. أعلم أنك كنت تحاول قتلي”. ورد بومبيو مازحًا قائلًا: “سيدي الرئيس، ما زلت أحاول قتلك”. لكن اتضح أن زعيم كوريا الشمالية لم يكن يمزح، حيث قال مصدر مقرب من مؤامرة الاغتيال لصحيفة ديلي بيست: إن هناك خطة نشطة “لإسقاط نظام كيم” في عام 2017.
وكشف المصدر المطلع عن متآمرين خططوا لتوزيع أجهزة USB وبطاقات الذاكرة لنشر أخبار الانقلاب، معلنين أنه سيتم عزل زعيم كوريا الشمالية واغتياله. وأضاف أن سيونج إيل كان يدرك جيدًا المخاطر المحتملة لهذه المؤامرة.
لقد دبر فريقٌ من المخططين لقتل كيم مؤامرتهم ليس فقط في بيونغ يانغ بل في روسيا، حيث يمكنهم الحصول على الأسلحة بسهولة أكبر، وكانوا يأملون في تجنب التدقيق المكثف من قبل نخبة حراس كيم الشخصيين، وفق موقع “ديلي بيست”.
وفي سيول، كان الشخص الأقرب إلى تنفيذ المؤامرة هو دوه هي يون، الرئيس التنفيذي للجنة المواطنين لحقوق الإنسان للمختطفين واللاجئين الكوريين الشماليين.
وتواصل دوه مع زعيم المؤامرة كيم سيونغ إيل، الذي كان يقيم في مدينة خاباروفسك السيبيرية عبر الحدود في روسيا، حيث كان يشرف على فريق كوري شمالي كانت مهمته قطع الأشجار في الغابات المحيطة. وقال دوه: “على مدار عامين أو ثلاثة أعوام، أجريت محادثات مع كيم سيونغ إيل، الذي كان هدفه إطاحة نظام كيم”.
أضاف أن سيونغ إيل بدأ العلاقة من خلال الاتصال به بعد الاستماع إليه في تقارير إذاعية على الموجات القصيرة بثتها هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية. وباعتباره مديرًا موثوقًا، كان بإمكان كيم التحدث عبر الهواتف المحمولة الروسية دون خوف من التنصت.
وقال دوه هي يون، الرئيس التنفيذي للجنة المواطنين لحقوق الإنسان للمختطفين واللاجئين الكوريين الشماليين: “في الثورة هناك دائمًا تضحيات. “كنا نعلم أن الأمر قد يكون خطيرًا. كان على شخص ما أن يخاطر بما كنا سنفعله. ومن المفهوم أن المؤامرة تطورت إلى النقطة التي أصبحت فيها دائرة متماسكة جاهزة لقتل كيم جونغ أون”.
كان من المفترض أن يقوم رجل آخر، يوصف بأنه صديق لكيم سيونغ إيل، بتسليم الأموال إلى كيم ومنظمته في بيونغ يانغ بهدف تنفيذ خطة الاغتيال، لكن المؤامرة انهارت بصورة كارثية، بعد أن كانت الأقرب للتخلص من كيم.
كما نشرت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة في كوريا الشمالية مقطع فيديو مدته 23 دقيقة على الإنترنت في مايو 2017 تتفاخر فيه بإلقاء القبض على المتآمرين، بما في ذلك كيم سيونج إيل. ومع ذلك، لم يتم نشر الفيلم من قِبَل وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أو الأجنبية، حسبما ذكرت صحيفة ديلي بيست.
يبدو أن المؤامرة أكدها مقطع فيديو أنتجه المنفذ الإعلامي أوريمينزوكيري التابع لدولة كوريا الشمالية، حيث نشرت الأخيرة مقطع فيديو مدته 23 دقيقة على الإنترنت في مايو/ أيار 2017، وتفاخرت بإلقاء القبض على المتآمرين، بما في ذلك كيم سيونغ إيل، لكن المقطع لم يُنشَر من قبل من جانب أيٍّ من وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أو الأجنبية.
وفي الفيديو، يظهر كيم سيونغ إيل، الذي تعرض للتعذيب بوضوح، وهو يعترف بتنظيم فريق مكلف “بإزاحة” كيم جونغ أون من السلطة.
ويدعي دوه أن زعيم المؤامرة كان في الواقع “رجلًا غامضًا رفيع المستوى في بيونغ يانغ”. يظهر كيم سيونغ إيل في الفيديو الذي شاهدته صحيفة ديلي بيست، وهو يتعرض للتعذيب على ما يبدو، وهو يعترف بتنظيم فريق مكلف بـ “إزالة” كيم جونغ أون من السلطة.
زيروي سيونغ إيل، الذي يدعي أنه تم تمويله من قبل جهاز المخابرات الأمريكية، تفاصيل مؤامرة لاغتيال حاكم كوريا الشمالية باستخدام مادة سامة بيولوجية أو البولونيوم، وهي نفس المادة المشعة التي قتلت جاسوس المخابرات السوفيتية السابق ألكسندر ليتفينينكو في لندن عام 2006. كما زعم بيان صادر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية، الناطق الدعائي الرسمي للنظام الحاكم، أنه أحبط محاولة مدعومة من الولايات المتحدة للإطاحة بكيم في مايو 2017.