تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
قررت منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” تأجيل الاجتماع الـ51 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، والاجتماع الوزاري الـ36 للدول أعضاء أوبك وخارجها إلى الخميس 30 نوفمبر الحالي، بدلًا من 25 و26 نوفمبر، وفق بيان صادر عن المنظمة، اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكتروني.
وجاءت خطوة الإرجاء في وقتٍ تترقب السوق قرار تحالف “أوبك +” حيال مستويات إمدادات النفط، خاصة بعد هبوط أسعار الخام بنحو 15% عن أعلى مستوياتها التي سجلتها سبتمبر الماضي، ليقارب مزيج برنت مستوى 82 دولارًا للبرميل في لندن قبيل قرار إرجاء موعد الاجتماع.
شهدت سوق النفط خلال الأيام القليلة الماضية رهانات على توجه تحالف أوبك + لإجراء خفض جماعي أعمق في إنتاج النفط خلال اجتماعهم المقبل.
استأنف مزيج برنت خسائره بعد الأنباء عن تأجيل الاجتماع، ليفقد 4.6% إلى ما دون عتبة 80 دولارًا للبرميل، ووصل إلى 78.65 دولار للبرميل. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بما يصل إلى 5.1% ليتداول دون 74 دولارًا للبرميل.
توقع بنك “غولدمان ساكس” بنسبة الثُلث تقريبًا إجراء أعضاء “أوبك+” تخفيضات جماعية أكبر من الموجودة حاليًّا كحصانة ضد الضعف المحتمل في السوق خلال الربع الأول من عام 2024″، وفق المحللين الذين رجحوا أن يكون تطبيق الخفض الأعمق بصورة جماعية أكثر ترجيحًا من إجرائه بشكل أحادي الجانب؛ لأن الخفض الجماعي فقط هو الذي بمقدوره تعزيز الإيرادات.
في الوقت نفسه، يتوقع عدد كبير من التجار بالسوق تمديد السعودية وروسيا لتخفيضاتهما الطوعية الحالية حتى الربع الأول من 2024 على الأقل.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية وروسيا كانتا قد أكدتا التزامهما بتخفيضات الإنتاج البالغ إجماليها 1.3 مليون برميل نفط يوميًّا حتى نهاية ديسمبر، بما يمثل إعادة تأكيد على الخطة التي تمّ إقرارها قبل شهرين. وتُضاف هذه التخفيضات إلى خفض الإنتاج الذي اتفق عليه كامل أعضاء التحالف، ويستمر حتى نهاية العام المقبل.
وعلى الناحية الأخرى، تتزايد المخزونات الأمريكية، إذ قال معهد البترول الأمريكي: إن المخزونات على مستوى البلاد ارتفعت بمقدار 9.05 مليون برميل الأسبوع الماضي، مع ارتفاع المستويات في مركز “كوشينغ” بولاية أوكلاهوما أيضًا، حسبما أفاد موقع “أويل برايس”. بشكل منفصل، أشارت شركة “ألفا بي بي إل” (AlphaBBL) إلى وجود زيادة في مركز تخزين النفط الرئيسي.
توقع بنك “غولدمان ساكس” بنسبة الثُلث تقريبًا إجراء أعضاء “أوبك+” لخفض جماعي أعمق في إنتاج النفط خلال اجتماعهم المقبل.
كتب محللو البنك، بمن فيهم دان سترويفن، في مذكرة بتاريخ 21 نوفمبر: “نتوقع بشكل كبير وبنسبة تبلغ 35% إجراء التحالف تخفيضات جماعية أكبر من الموجودة حاليًّا كحصانة ضد الضعف المحتمل في السوق خلال الربع الأول من عام 2024”. ويبدو تطبيق الخفض الأعمق بصورة جماعية أكثر ترجيحًا من إجرائه بشكل أحادي الجانب لأن الخفض الجماعي فقط هو الذي بمقدوره تعزيز الإيرادات.
اتخاذ مثل هذا القرار قد يؤدي على الأغلب إلى “رفع أسعار النفط ببضعة دولارات”. ومن المرجح توزيع حصص الخفض الأعمق بين المنتجين الرئيسيين، وأن يغطي فترة قصيرة نسبيًا، وأن يكون معتدلًا في الحجم. وسيتراوح الخفض الجماعي حسب التوقعات بين 500 ألف ومليون برميل يوميًّا خلال الربع الأول من 2024، وسيُقسم بشكل متناسب بين كبار المنتجين بما فيهم السعودية وروسيا والإمارات والعراق والكويت.
أما التوقعات الأساسية للبنك فتشير إلى إبقاء صناع السياسات في التحالف على التخفيضات الطوعية الحالية دون تغيير، نظرًا لمستويات المخزونات القريبة من المعدل المتوسط، والحصة السوقية السعودية المنخفضة بالفعل، وتوقعات الطلب القوية من “أوبك”.