طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حملة لجمع التبرعات لمساعدة غزة من خلال حملة شعبية عبر منصة “ساهم” التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهو استمرار لدعم المملكة التاريخي للفلسطينيين.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”: إن تبرع خادم الحرمين الشريفين بـ 30 مليون ريال للحملة الشعبية لإغاثة غزة، بالإضافة إلى تبرعات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بـ 20 مليون ريال للحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، ليس بالأمر الجديد على الحكومة السعودية التي طالما دعمت القضية الفلسطينية على مر التاريخ.
ونددت وزارة الخارجية، بالعمليات البرية الإسرائيلية في غزة، والتي قالت إنها تهدد حياة المدنيين الفلسطينيين، وحذرت من عواقبها الخطيرة على الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة وخارجها، بحسب الصحيفة الأمريكية.
ووجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة “ساهم” التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، في تصريح صحفي، أن هذه الحملة الشعبية تأتي في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي مرت به، حيث لم يتوقف الدعم الإنساني والتنموي السعودي عن الشعب الفلسطيني.
وفي العديد من المرات، قدمت المملكة العربية السعودية مساعدات إنسانية ومالية للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. تأتي هذه المساعدات في إطار جهود الدول العربية والإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.
تشمل الحملة الإغاثية السعودية للفلسطينيين تقديم المساعدات العاجلة في حالات الأزمات الإنسانية، مثل توفير المأكل والمشرب والإسكان والرعاية الطبية العاجلة. كما تعمل الحملة على دعم المشاريع الإنمائية في فلسطين لتعزيز البنية التحتية وتحسين الظروف المعيشية.
احتلت المملكة العربية السعودية، المركز الأول عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية، منذ الملك المؤسس “عبدالعزيز آل سعود”، وانطلاقاً من هذه المكانة، تحتل المساعدات الخارجية والدعم المادي للدول الشقيقة والصديقة مكاناً بارزاً في السياسة الخارجية للمملكة على امتداد تاريخها الحديث.
فيما قدمت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني منذ عام 2005 نحو 17 مليون دولار، واستخدمت تلك الأموال لشراء ما يزيد على 14 ألف طن من المساعدات الغذائية التي استفاد منها 170 ألف شخص من المستضعفين، وكان الدعم الإغاثي السعودي ملموسًا، وانعكس على الاقتصاد الفلسطيني، وفق ما أكده برنامج الغذاء العالمي، بعد أن قامت اللجنة السعودية بشراء سلع الإغاثة من السوق المحلية الفلسطينية، رغبة في دعم ذلك الاقتصاد.
كما قدمت المملكة على مر السنين الماضية دعمًا قويًا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سلسلة من المساعدات السخية، عقب الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة عام 2009، وأبدت المملكة روحا إنسانية نموذجية، من خلال رغبتها الواضحة في التخفيف من الفقر والمعاناة، والصعوبات والمحن في أوساط الفلسطينيين، بسبب الاحتلال والحصار.
ورصدت تقارير ومواقع عالمية الدعم السعودي للقضية الفلسطينية أثناء أزمتها الأخيرة مع إسرائيل، فيما أثنت قناة “إيه بي سي” الأمريكية على جهود ولي العهد في احتواء الموقف المتصاعد بالأراضي الفلسطينية المحتلة.وقالت قناة abc “إيه بي سي”: إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو القائد العربي الوحيد الذي أعلن وقوفه بجانب شعب فلسطين”.