13.9 مليار ريال ضمان تمويلٍ من برنامج “كفالة” لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة أحمد الشرع في الرياض.. أول زيارة رسمية له تقديرًا لمكانة المملكة وثقلها الدولي إنفاذ يُشرف على 36 مزادًا لبيع 334 عقارًا في 12 منطقة بالمملكة المرور: الانحراف المفاجئ يتصدّر مسببات الحوادث في منطقة الرياض الرئيس السوري يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة في مصر.. أسد يلتهم رأس حارسه ويرديه جثة هامدة زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب شرق إثيوبيا نظارات ذكية تساعد في علاج مشكلة بصرية شائعة توقعات بدرجات حرارة صفرية مع بداية العد التنازلي لانتهاء فصل الشتاء المياه الوطنية تبدأ ضخ المياه المحلاة لحي المروج بمحافظة القريات
تمكن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من تطبيق علاج جيني متقدم؛ لثمانية مرضى مصابين بمرض نزف الدم الوراثي (الهيموفيليا)، وأثبت فعاليّته من خلال جرعة واحدة فقط في رفع مستوى عامل التخثر الناقص إلى مستويات تمكنهم من ممارسة حياتهم اليومية دون الحاجة للعلاج الوقائي، ما يشّكل تحولاً جذرياً في جودة حياة المصابين بالمرض وذويهم.
ويرتكز العلاج الجيني في مرض الهيموفيليا على حقن المريض بجينات عاملة جديدة تجعل جسم المريض قادر على التصنيع الذاتي لعامل التخثر الناقص، حيث تُقدِّم الجينات الجديدة تعليمات لأجسام المرضى عن كيفية تكوين عامل تخثّر الدم، وذلك بعد جرعة علاجية واحدة يتلقّونها في الوريد.
ويأتي المرض نتيجة لخلل وراثي يتسبب بعجز جسم المصاب عن إنتاج أحد عوامل التخثر، وعادة ما يعالجون بحقن عوامل التخثر في الوريد كل ثلاثة إلى خمسة أيام بانتظام مدى الحياة لتجاوز نوبات النزيف.
وتَنتُج الهيموفيليا عن طفرة أو تغيّر في أحد الجينات التي تقدم تعليمات لصُنع بروتين الدم (عامل التخثّر)، الذي يُعد لازماً لتكوين جلطة دموية توقف النزيف، حيث تؤدي الطفرة الجينية لعدم تكون عامل تخثّر الدم.
ويتسبّب المرض في نزيف حاد بأماكن مختلفة من الجسم، مثل المفاصل، ما قد ينتُج عنه تورماً وألماً وضيقاً في المفاصل، أو نزيفاً في العضلات، أو النزيف الداخلي في الرأس.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار مساعي “التخصصي” الدائمة لتسخير كافة الإمكانات، وجلب أحدث التقنيات، لتعزيز النتائج وتجربة المريض وكفاءة التشغيل، ليكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية.
ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.