توقعات بطقس شديد البرودة اليوم على عدة مناطق
السعودية ترحب بقرار أمريكا بشأن إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بعد أن أصدرت منظمة أوبك تقريرًا بدد مخاوف السوق بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين، والتي تفاقمت بفعل إشارات متضاربة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يناير بواقع 73 سنتًا إلى 82.16 دولار للبرميل بعدما كانت انخفضت دولارا خلال التعاملات المبكرة.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي لشهر ديسمبر بواقع 70 سنتًا إلى 77.87 دولار للبرميل. ورغم تعويض بعض خسائر النفط الخام يوم الجمعة بعدما عبر العراق عن دعمه لتخفيضات الإنتاج التي تطبقها مجموعة أوبك+، لكنها انخفضت بقرابة 4% خلال الأسبوع مسجلة خسائر لثالث أسبوع على التوالي لأول مرة منذ مايو.
وقالت أوبك في تقرير شهري: إن أساسيات سوق النفط لا تزال قوية، وألقت باللائمة على المضاربين فيما يتعلق بانخفاض الأسعار، وذلك في الوقت الذي رفعت فيه قليلًا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 وتمسكت بتوقعاتها المرتفعة نسبيًّا لعام 2024.
وقال كريج إيرلام كبير محللي السوق لدى أواندا في مذكرة: “يبدو أن تقرير أوبك الشهري عن سوق النفط يبدد مخاوف الطلب إذ يشير إلى المعنويات السلبية المتضخمة إزاء الطلب الصيني، بينما يرفع توقعات نمو الطلب لهذا العام ويتركها دون تغيير للعام المقبل”.
وشعر المستثمرون بالقلق بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي: إن إنتاج الخام في الولايات المتحدة هذا العام سيزيد على نحو أقل بقليل من المتوقع، بينما سينخفض الطلب.
وتحدث توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي عن تصريحات صادرة عن مسؤولين بالفيدرالي الأمريكي تشير إلى احتمال التشديد النقدي، قائلًا: إنه ليس من المتوقع أن يرحب سوق النفط الخام بذلك، بالنظر إلى عودة المخاوف المرتبطة بالنمو بعد البيانات الأحدث من الصين والولايات المتحدة.
وأثارت البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة الأسبوع الماضي من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، مخاوف من تعثر الطلب.
وطلبت شركات التكرير الصينية إمدادات أقل لشهر ديسمبر من السعودية، أكبر مصدر في العالم.
وأكدت السعودية وروسيا، وهما من كبار مصدري النفط، الأسبوع الماضي، أنهما ستواصلان تخفيضات إنتاج النفط الطوعية حتى نهاية العام.