ولم يحدد الجيش الأمريكي نوع الطائرة أو المكان الذي كانت تحلق فيه أو أسماء الضحايا بدافع عدم إيذاء مشاعر أهل الضحايا، لكن الولايات المتحدة تنشر حاملة طائرات في المنطقة في إطار جهودها لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزاع إقليمي.
وقالت “يوكوم” في بيان: “خلال مهمة روتينية للتزود بالوقود جوًا في إطار تدريب عسكري، تعرضت طائرة عسكرية أمريكية تقل خمسة من عناصر الجيش لحادث مؤسف وتحطمت في البحر الأبيض المتوسط. ولقي العناصر الخمسة الذين كانوا في الطائرة حتفهم”.
إخفاء بيانات الضحايا
وقالت EUCOM في بيان: “احتراماً للأسر المتضررة، لن ننشر المزيد من المعلومات عن الأفراد الذين قتلوا في هذا الحادث”.
وأضافت: “ومع ذلك، يمكننا أن نقول بشكل قاطع أن طلعة الطائرة كانت مرتبطة بالتدريب فقط ولا توجد مؤشرات على نشاط عدائي”.
مهمة القيادة العسكرية الأمريكية بالبحر المتوسط
تتألف القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا (يوكوم) EUCOM من 65000 فرد عسكري دائم، مسؤولين عن العمليات العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا وأجزاء من آسيا والشرق الأوسط والقطب الشمالي والمحيط الأطلسي، بحسب “ديلي ميل”.
وفي 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلنت قيادة الاتحاد الأوروبي أنه تم إجراء مناورات بحرية لمدة ثلاثة أيام في البحر الأبيض المتوسط، حيث تمركزت مجموعتان من حاملات الطائرات منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس. وتتواجد حاملتا الطائرات يو إس إس جيرالد ر. فورد ويو إس إس دوايت د. أيزنهاور حاليًّا في المنطقة لتحذير إيران من التورط في الصراع الحالي.
دعم عسكري لإسرائيل
وقالت القيادة الأوروبية: إن 11 ألف شخص شاركوا في التدريبات، وتدربوا على وحدات الدفاع ذات القيمة العالية، والدفاع الصاروخي الباليستي، والتجديد في البحر، وعمليات الطيران عبر سطح السفينة، وعمليات الأمن البحري.
وسارعت واشنطن إلى تقديم دعم عسكري لإسرائيل وعززت قواتها في المنطقة، بما في ذلك إرسال حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد وسفن حربية أخرى- بعد أن نفذت حركة حماس هجوما غير مسبوق عبر الحدود من غزة في 7 أكتوبر، قال مسؤولون إسرائيليون: إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص.
ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم جوي وبري وبحري متواصل على غزة قالت وزارة الصحة في القطاع: إنه خلف أكثر من 11 ألف قتيل.