300 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات الفصل الدراسي الأول بالقصيم الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة كومنولث دومينيكا تعرف على الكمية الآمنة لتناول التونة المعلبة حساب المواطن يوضح المقصود بحالة الطلب مكتمل دون الحاجة للمرفقات زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب إيران 340 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات نهاية الفصل الدراسي بالمدينة المنورة المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر سكاكا تسجّل أعلى كمية هطول أمطار السعودية تدعو العالم لمواجهة تحديات تدهور الأراضي في كوب 16 الرياض التعليم توضح آلية رفع نتائج اختبارات الفصل الأول
أكد موقع لبناني أن السعودية لم تخضع لحملات المزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومضت قدمًا بافتتاح موسم الرياض 2023، وفي نفس الوقت تتحرك في جميع الاتجاهات لحل الأزمة الفلسطينية وإنهاء الحرب في غزة، كما تعمل كذلك على تدشين مشروعات وصناعة المستقبل.
موقع أساس ميديا اللبناني سلط الضوء في مقال بعنوان “موسم الرياض تأكيد الحق بالحياة”، على جهود المملكة لحل أزمة غزة وكذلك جهود السعودية المستمرة للدفاع عن القضية الفلسطينية، كما رد على المزايدين على المملكة عبر نقاط واضحة حاسمة تثبت جهود المملكة التي يتغافل عنها البعض.
وأكد المقال أن جزءًا كبيرًا من الحملة، يأتي ممن يعتبرون أنهم في موقع إجراء فحوصات الدم الوطنية والعربية للمملكة ولغيرها. وهم أصحاب السؤال الممل “أين العرب؟”، كلما وقعت واقعة، في حين أن آخر هموم السائلين هؤلاء هي مصالح العرب، ولكن نوه المقال إلى أن المملكة لم تعطل مشاريع التطوير حتى وهي نفسها في خضم حرب استنزاف على حدودها مع ميليشيا الحوثي، كما أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق مشروع “نيوم” عام 2017، بكلفة 500 مليار دولار، وبلاده في ذروة مواجهة الإرهاب الحوثي المرعي من إيران، والصواريخ والمسيرات تهدد عمق المملكة وصولًا إلى العاصمة الرياض.
كذلك لم تتوقف في المملكة المؤتمرات الاقتصادية والسياسية، على الرغم من الحرب؛ لأنّ عين المملكة على صورتها كدولة واثقة جاذبة للاستثمارات الأجنبية كما يظهر من حجم الصفقات المليارية خلال الأعوام الثمانية الماضية، أي أن ما فعلته المملكة في موسم الرياض 2023 هو ما فعلته مع نفسها حين كانت عرضة للهجمات والقصف والتخريب، ولم توقف عجلتها يومها نحو المستقبل، ولن توقفها اليوم؛ وذلك لأن السعودية وهي تعبر إلى المستقبل لم تنسَ أن تضمد الجراح التي أحدثها بلؤم غير مسبوق من يعيشون في الماضي.
وذكر الموقع في بداية مقاله أن المحتجين قرّروا عن المملكة أنّ الشكل الوحيد المقبول لديهم للتضامن مع غزة، هو تأجيل إطلاق فعاليات الموسم، وأن تدخل في منازعات مالية وقضائية وحقوقية مع مئات الفنانين والرياضيين وشركات الاعلان وأصحاب حقوق بث الفعاليات وشركات الطيران والفنادق وغيرها، والمطلوب ببساطة من وجهة نظر هؤلاء أن تؤجّل السعودية، التي تتصرف أصلًا على أنها في سباق مع الوقت، خططها لتغيير الاقتصاد السعودي، والتي يعتبر الترفيه من مداميكها الأساسية، بسبب حربٍ لم يستشرها فيها أحد ممن بدأوها.
ولفت الموقع إلى أن جزءًا كبيرًا من الحملة، يأتي ممن يعتبرون أنهم في موقع إجراء فحوصات الدم الوطنية والعربية للمملكة ولغيرها. وهم أصحاب السؤال الممل “أين العرب؟”، كلما وقعت واقعة، في حين أن آخر هموم السائلين هؤلاء هي مصالح العرب، كما نوهت بما تسعى هذه الحملة بشكل مقصود وممنهج عمله وهو إظهار أن المملكة لا تعني إلا بشعبها ومستقبلها، وغافلة عن فداحة المأساة النازلة بالفلسطينيين ويأتي هذا متّصل بسياقات استهداف سمعة السعودية والتشويش على مكانتها، بحرب غزّة ومن دونها.
وتحت عنوان نقاط يجب التذكير بها، تساءل الموقع: هل يتذكّر الواقفون خلف الحملة أنّ السعودية وضعت على الطاولة ملف حقوق الفلسطينيين كشرط رئيسي في مفاوضات التطبيع مع إسرائيل التي رعتها الولايات المتحدة؟ وهل يملكون الحد الأدنى من النزاهة للاعتراف كما اعترفت إيران أكثر من مرّة منذ 7 تشرين الأول، أنّ بين الأهداف الرئيسية للحرب أصلًا إخراج قطار السلام عن سكته السعودية الأهم والأكثر إستراتيجية على مستوى ما ستخلفه من آثار سياسية في الشرق الأوسط؟
وشدد المقال على أنه لم تغبْ قيادة المملكة عن مصالح شعبها ودولتها، ولا يكمن لها أن تغيب عن مواكبة حرب غزة بكل ما أوتيت من رأس مال سياسي تضعه خلف مسعى وقف إطلاق النار واستعادة المسار السياسي، ولم تتوقف في المملكة المؤتمرات الاقتصادية والسياسية، على الرغم من الحرب؛ لأنّ عين المملكة على صورتها كدولة واثقة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، كما يظهر من حجم الصفقات المليارية خلال الأعوام الثمانية الماضية، فالقمة العربية الطارئة ستعقد في المملكة في 11 تشرين الثاني، مسبوقة بسجل حافل من الحراك السياسي الذي يتصدره الأميران، وزير الدفاع خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود.
واستضافت المملكة في 18 أكتوبر في مدينة جدة اجتماعًا طارئًا لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة الحرب في غزّة ومحاولة تطوير صيغ الحل والتنسيق في المحافل الدولية بين أكبر مجموعة ممكنة من الدول وتجنيدها خلف هدف إيقاف الحرب وحماية المدنيين، ولم تهدأ طائرة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ولا استراحت هواتفه، متنقلًا في الاتصالات واللقاءات بين عواصم العالم، ليشكل جسرًا ديبلوماسيًّا بين واشنطن ونيويورك وباريس وبروكسل وطهران وموسكو وأنقرة ولندن عدا عن العواصم العربية، بحثًا، مع نظرائه، عما يوقف الحرب.
في سياق جهود المملكة التي لم تتوقف، التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مع الأمير خالد بن سلمان في البيت الأبيض، متابعةً للاتصال بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي جو بايدن وغداة اللقاء في الرياض بين الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن.
كما شملت لقاءات واتصالات ولي العهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون والتركي رجب طيب أردوغان والمصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
هذا في السياسة والمتابعة من موقع المسؤولية العربية والاسلامية. أما من موقع الأداء، فلم تعطل المملكة مشاريع التطوير حتى وهي نفسها في خضم حرب استنزاف على حدودها مع ميليشيا الحوثي. فقد أعلن الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق مشروع “نيوم” عام 2017، بكلفة 500 مليار دولار، وبلاده في ذروة مواجهة الإرهاب الحوثي المرعي من إيران، والصواريخ والمسيرات تهدد عمق المملكة وصولًا إلى العاصمة الرياض، ولم تتوقف في المملكة المؤتمرات الاقتصادية والسياسية، على الرغم من الحرب، لأنّ عين المملكة على صورتها كدولة واثقة جاذبة للاستثمارات الأجنبية كما يظهر من حجم الصفقات المليارية خلال الأعوام الثمانية الماضية، بحسب ما ذكر الموقع اللبناني.
واستكمل المقال: لا غابت قيادة المملكة عن مصالح شعبها ودولتها ولا يمكن لها أن تغيب عن مواكبة حرب غزة بكل ما أوتيت من رأس مال سياسي تضعه خلف مسعى وقف إطلاق النار واستعادة المسار السياسي، بل إنّ المملكة نفسها وبعد تعرضها لسلسلة هجمات حوثية عام 2022، مضت بالتعاون مع منظّمي بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 والاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، كم أمضت بسباق جائزة السعودية الكبرى، على الرغم من أحد الهجمات تسبب باندلاع حريق هائل في منشأة نفطية لشركة أرامكو في مدينة جدّة غير بعيدة عن الحلبة التي تستضيف السباق.
ولفتت إلى أنه لعل ما يعبر عن ثبات المملكة في توجهاتها بخصوص التطوير والتحديث، أنّ الرياض وبعد أن ضُربت في عصبها الاقتصادي عبر الهجمات على مصاف أرامكو في أبقيق في أيلول 2019، ظلت متمسكة بإدراج حصة من الشركة العملاقة في سوق التداول وهو ما حصل في كانون الأول من العام نفسه، من دون أي تعديل أو تأجيل.
وبعد أسبوعين من الهجمات، ذات التأثير السياسي الكبير في الشرق الأوسط، أعلنت المملكة في 27 سبتمبر 2019 عن إصدار التأشيرة السياحية، للمرة الأولى في تاريخها، وأنها متاحة لجميع مواطني دول العالم، مستهدفة في المرحلة الأولى مواطني 49 دولة يتوقع أن يمثلوا نحو 80% من نفقات السفر العالمية و75% من الرحلات الترفيهية في العالم بحلول عام 2030، بحيث إنه أصبح بإمكان مواطني هذه الدول الـ49 الحصول على التأشيرة السياحية من الموقع الإلكتروني أو عند وصولهم إلى المملكة.
وشدد المقال على أنه لا حصر للأمثلة التي يمكن إيرادها حول مركزية صناعة صورة الاستقرار وصلتهما باقتصاد المملكة ما بعد النفط، وعليه، فمن ساوى فلسطين بنفسه ما ظلمها، وما فعلته المملكة في “موسم الرياض 2023” هو ما فعلته مع نفسها حين كانت عرضة للهجمات والقصف والتخريب، لم توقف عجلتها يومها نحو المستقبل، ولن توقفها اليوم، لكنها وهي تعبر إلى المستقبل، لم تنسَ أن تضمد الجراح التي أحدثها بلؤم غير مسبوق من يعيشون في الماضي، أكانوا التوراتيين الجدد في حلف بنيامين نتانياهو أو أصحاب الشعارات الذين لفظتهم المملكة حتى إشعار آخر.
ويمكن الاطلاع على المقال كاملًا من خلال الرابط هنا.