العقيدي أساسيًا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
أثارت شجاعة شاب إعجاب المواطنين، بعد أن استطاع اقتحام منزل بقوة وإخراج أطفال كانوا عالقين داخل المنزل وسط النيران الملتهبة والأدخنة المتصاعدة.
وظهر الشاب البطل “معيض محمد آل معجبة اليامي” في مقطع فيديو وهو يكسر الباب ويدخل للمنزل بقوة ليخرج من وسط الدخان ومعه أطفال صغار، وبعد العمليات التي قام بها، تعرض لحالة من الاختناق ويرقد حاليًّا بالمستشفى وسط استقرار لحالته الصحية.
وعلق السعوديون بكلمات الشكر والثناء مرددين: “بيض الله وجهك”، وقال مغرد آخر: ما شاء الله.. الله يعطيه الصحة والعافية ويقومه بالسلامة، ما قام فيه فهو شجاعة ومروءة وفزعة الشاب السعودي.
وفي حديث البطل اليامي مع “العربية. نت” عن تفاصيل القصة، يقول: اشتعل الحريق في الدور الثالث في العمارة التي أسكن فيها، حينها كنت أتجهز للذهاب لعملي في حرس الحدود بالدمام بميناء الملك عبدالعزيز البحري، فعندما شاهدتُ النيران قمتُ بالدخول للمبنى وإخلاء السكان من الدور الثاني، ثم انطلق للدور الثالث الذي كان يتصاعد منه الدخان، وقمتُ بتوثيق اقتحامي للمنزل خوفًا من أي مسؤولية، بعد أن علم أن الباب مغلق عن امرأة وأربعة من أطفالها بالداخل.
وقال: لم أتمالك نفسي ومن هم حولي نصحوني بالانتظار حتى وصول الدفاع المدني، وعلى الرغم من أني أعاني من الربو فإنني دخلت المنزل، وأنقذت الأم وأطفالها وتم نقلهم لسيارتي، وعدتُ للمبنى للتأكد من خلوه من الناس، وحينها أغمي عليّ، وتم نقلي للمستشفى، وبعد وصول الدفاع المدني وإخماد الحريق، أصبتُ بحرق في الجزء الأيمن من الجسم واشتباه كسر في الرجل اليمنى والتواء في القدم اليسرى.
وأضاف: الحمد لله تلقيت العلاج، ووجدت اتصالًا من رب الأسرة الذي شكرني على إنقاذ حياة الأم وأطفالها الأربعة، فتصرفي هو تصرف طبيعي لأي إنسان يجب عليه أن يساهم في إنقاذ حياة الآخرين من الخطر، وخصوصًا من الحريق والاختناق، وهذا ما تربينا عليه- نحن السعوديين- من إغاثة الملهوف وإنقاذ حياة الناس، وبذل كل ما نستطيع في سبيل ذلك، ولله الحمد أعيش راحة كبيرة لأني استطعت إنقاذ هذه الأسرة.