ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
أعلنت المملكة العربية السعودية عن مشروع إبيكون نيوم، وهو وجهة ساحلية راقية جديدة ضمن التنمية الإقليمية المستدامة في شمال غرب المملكة العربية السعودية، حيث يهدف Epicon، المتمركز على طول خليج العقبة، إلى إعادة تعريف معايير الضيافة والهندسة المعمارية.
وأشاد موقع “أرك ديلي” archdaily، المختص بمعايير العمارة العالمية، بالتصاميم المعمارية والهندسية لـ إبيكون، حيث يضم مشروع إبيكون ناطحتي سحاب مدببتين، ويضم فندقًا بارزًا وشققًا فاخرة، مؤكدًا أن المشروع سيكون بمثابة كعكة السياحة السعودية بهدف الاستئثار بحصة كبيرة من السياحة العالمية.
وتأسست إبيكون نيوم بالتعاون بين الحكومة السعودية وصندوق الاستثمارات العامة، وهي تعمل على تنفيذ رؤية السعودية 2030 وتعزيز التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية.
Masterpieces of modern architecture, #Epicon’s two elegant towers will act as enduring landmarks in this remarkable new destination, and rise to heights of 225m and 275m. 🌄#Epicon #NEOM pic.twitter.com/ZjYUq2jMU4
— NEOM (@NEOM) November 18, 2023
ويهدف مشروع نيوم إلى تطوير منطقة اقتصادية خاصة تجمع بين القطاعات المختلفة مثل التكنولوجيا، والسياحة، والطاقة، والاستثمارات المالية. ومن المتوقع أن تكون نيوم مركزًا للابتكار والتجربة والتطور في العديد من المجالات.
من المخطط أن تكون نيوم مدينة مستدامة تعتمد على الطاقة النظيفة وتحرص على الحفاظ على البيئة. فيما تمتلك نيوم موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا وميزة جيوبوليتيكية فريدة، حيث تتمتع بواجهة بحرية مع البحر الأحمر وتقع على مقربة من مضيق باب المندب.
تهدف نيوم إلى تعزيز التعاون الدولي وجذب الاستثمارات الأجنبية والكفاءات العالمية. من المتوقع أن يكون لها دور كبير في تعزيز الاقتصاد السعودي وتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن الاعتماد النفطي التقليدي.
مثّل مشروع “إيبكون” الشاطئي، الذي أعلنت السعودية عنه الأربعاء الماضي، أحدث المشروعات الوافدة إلى عالم الوجهات الفاخرة، وسلّط مزيداً من الضوء على الاستراتيجية التي تعتمدها المملكة في إطار تنمية قطاع السياحة عموماً، والسياحة الشاطئية الفاخرة خصوصاً.
يقع منتجع Epicon بالقرب من الشاطئ، ويوفر 120 غرفة و45 فيلا شاطئية سكنية فاخرة ليستمتع بها الزوار.
ويقدم مجموعة متنوعة من التجارب، بما في ذلك الاسترخاء في نادي الشاطئ وعلاجات السبا واستكشاف الطبيعة والرياضات المائية والمأكولات الشهية في المطاعم الوجهة.
يوفر المرفق صالة ألعاب رياضية حديثة ومكتبة ومساحات عمل وحمامات سباحة وصالات، ويأتي هذا الإعلان بعد إطلاق مبادرة ليجا، وهي مبادرة سياحة مستدامة أطلقتها نيوم في أكتوبر الماضي. ويتضمن المشروع ثلاثة فنادق صديقة للبيئة توفر 120 غرفة وجناحًا فريدًا.
في عام 2017، أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وجهة البحر الأحمر، كوجهة سياحية عالمية، وهو ما أعطى لمحة عن رؤية المملكة في الدخول إلى هذا القطاع.
تراهن السعودية على الاستفادة من النمو المرتقب في مجال السياحة الفاخرة التي قدرت قيمتها في 2021 بنحو 1.28 تريليون دولار، والمتوقع أن تنمو بمعدل سنوي مركب يبلغ 7.6% من السنة الجارية وحتى 2030، وفقاً لتقرير صادر عن شركة الأبحاث “غراند فيو”.
سيكون هذا النمو مدعوماً من المسافرين النخبويين الذين يبحثون عن وجهات جديدة غير مستكشفة. وأشار التقرير إلى أن هؤلاء المسافرين يميلون إلى الحصول على تجارب فريدة وشخصية للغاية.
يبدو أن السعودية تضع السائح النوعي نصب أعينها من خلال إعلانها عن هذه الوجهات الفاخرة، وذلك في محاولة منها لاقتطاع حصة من هذه السوق النامية.
وكشف الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين في مقابلة مع إذاعة “ثمانية”، عن أن المملكة تركز على السائح النوعي، مشيراً إلى أن “الإنفاق هو المعيار الحقيقي للنجاح”.