ولي العهد يعزي رئيس الوزراء الماليزي في وفاة عبدالله أحمد بدوي
الأردن يحبط مخططات لإثارة الفوضى والمساس بالأمن العام
الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع
أمانة حائل تهيئ عددًا من المماشي الرياضية الحديثة لممارسة رياضة المشي
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين
السديس: شؤون الحرمين حققت أكبر قصة نجاح إثرائية عالمية في خدمة ضيوف الرحمن
13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
يولي ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- أعظم الاهتمام بتنمية اقتصاديات المدن بما يسهم في تعزيز دورها وزيادة إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي، انطلاقًا من المزايا التنافسية التي توفرها الرياض، وعلى رأسها بنية تحتية تتميز بمقومات تنمية الاقتصاد السعودي.
وبالتزامن مع رحلة التحول التي تمر بها الرياض، تم الإعلان اليوم عن إنشاء مركز المناطق الاقتصادية الخاصة بمدينة الرياض؛ والذي سيسهم بجعل العاصمة وجهة استثمارية عالمية، من خلال المساهمة في إنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة بها عبر تبني سياسات وقواعد وإجراءات تنظم الأنشطة والخدمات الاقتصادية داخلها وفقًا لما أقره الأمر الملكي وكذلك حسب أفضل الممارسات الدولية.
وسيوفر المركز خدمات ذات مستوى عالمي للأنشطة التي تمارس داخل المناطق الاقتصادية، وتعزيز فرص نمو الأعمال على المدى الطويل.
كما سيتعاون المركز مع شركاء النجاح لاعتماد وتسهيل الأنظمة والسياسات والحوافز، والتواصل مع المنظمات الإقليمية والدولية، لتوفير مناخ استثماري جاذب، يتبع أفضل الممارسات العالمية للمناطق الاقتصادية.
ولتحقيق ذلك سوف يتم إنشاء بنية تحتية عالمية المستوى، مع خدمات متكاملة لتعزيز جودة الحياة، فيما يجري العمل على تسهيل اللوائح التنظيمية لضمان إجراءات أكثر سلاسة، كل ذلك يصب في خانة تعزيز مكانة الرياض كمدينة جاذبة فيما يخص جوانب العمل والعيش.
وسيسهل المركز استقطاب الكفاءات والخبرات الوطنية والعالمية مع الأعمال والشركات الجديدة في المناطق الاقتصادية الخاصة بمدينة الرياض، مما يسهم في تعزيز الفرص في مدينة الرياض وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة، وتشكيل إطار تنظيمي تنافسي للأنشطة الاقتصادية المختلفة، ودعم جهود الرياض؛ لتصبح واحدة من أكبر اقتصادات المدن في العالم.
كما سيقوم المركز وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة بالتنسيق فيما بينهما بشأن خطط إنشاء المناطق الاقتصادية بما يضمن المواءمة والاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى الجهتين، إضافة إلى ذلك سيسهم المركز في رفع تنافسية الرياض، حيث ستتنافس المناطق الاقتصادية الخاصة الجديدة التي سيطلقها المركز مع المناطق الاقتصادية العالمية، من خلال تقديم الحوافز الجاذبة وتنظيم الأنشطة الاقتصادية للمناطق الاقتصادية الخاصة.