ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
افتتحت هيئة المسرح والفنون الأدائية مساء أمس، العرض الفني “السيرك” سابع فعاليات ” العروض الأرجنتينية ” على المسرح الأزرق بجامعة الأميرة نورة في الرياض، والتي تسعى الهيئة من خلالها لإثراء المحتوى الثقافي عبر اجتذاب العروض الأدائية من مختلف دول العالم.
وقدم العرض الذي يستمر حتى 25 نوفمبر، متعة بصرية مدهشة من خلال ألعاب الخفة اليدوية، والاستعراضات المهارية البهلوانية، للمحترفين بالمشي على الحبل المشدود، فيما شاركت العائلات في عدد من الألعاب التفاعلية ليعيشوا تجارب مليئة بالبهجة.
وأقامت هيئة المسرح والفنون الأدائية بالتزامن مع العرض معرضاً تعريفياً مصاحباً، تضمن تجارب تفاعلية تُعبّر عن مفهوم الفعالية القادمة من الأرجنتين، شملت تقديم أشهى الأطباق عن طريق مطاعم محلية أرجنتينية وأخرى من أمريكا اللاتينية، فضلاً عن توفير أركان للتصوير صممت خصيصاً بطابع هوية جمهورية الأرجنتين، ومتجرٍ لبيع منتجات وأزياء أرجنتينية.
ومن المقرر أن تستمر فعالية “العروض الأرجنتينية” بتقديم فنون أدائية متنوعة ولوحات استعراضية متنوعـة مـن الأرجنتـين وأمريكا الجنوبيـة، وذلك حتى التاسع من ديسمبر القادم، تشمل عروضاً لفنون معاصرة تتضمن الهيب هوب والمهارات البهلوانية والقفز على الترامبولين، وذلك بعد أن قدمت في الأسابيع الماضية مجموعة من العروض، منها: مسرحيتي “أليس في بلاد العجائب”، و “ساندريلا”، وعروضاً أدائية أرجنتينية لفرقة “باتاغونيا”، وعرض “بوينس آيرس” الذي قدمه أخوان توأمان، إضافةً لعرض الأسبوع الماضي الذي حمل عنوان “الغابة”.
وتهدف وزارة الثقافة ممثلةً في هيئة المسرح والفنون الأدائية، من استقطاب العروض الأرجنتينية إلى رفع مستوى الوعي الثقافي بالمسارح والفنون الأدائية لدى المجتمع، على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الإستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030.