طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكدت مدينة الملك سعود الطبية ومع قرب حلول فصل الشتاء على أهمية أخذ الحيطة والحذر من عدة أمراض شائعة في هذا الفصل وتصيب الكثير، ومن تلك الإصابات التي تظهر هي تورم أصابع القدمين واليدين والأذنين والأنف والتي تسمى (عضة البرد).
وأوضح استشاري طب الأسرة والمجتمع د.بندر الشهري أنه عند تعرض الجلد وخاصة الأطراف إلى البرودة فإنها تتسبب في انقباض الأوعية الدموية السطحية، وفي حال تعرضها للحرارة تتوسع الأوعية الدموية، و إذا ما حدثت هاتان العمليتان بسرعة كبيرة بمعنى التعرض للبرودة الشديدة ثم الدفء بشكلٍ متتالٍ وسريع فهذا سيؤدي إلى عدم استطاعة الأوعية الدموية ضبط ازدياد جريان الدم في المنطقة مما يؤدي إلى تسرب الدم إلى الأنسجة المجاورة ومن ثم التورم وظهور الحكة.
وأشار إلى أن من أبرز الأعراض نمو الورم بعد عدة ساعات من التعرض للبرودة والشعور بحرقة وحكة في المنطقة المصابة، وقد يصبح حادًا في حال الذهاب إلى غرفة دافئة، و قد ينتفخ الجلد مكان الإصابة وما حوله ويميل لونه إلى الأحمر وأحيانًا إلى الأزرق الداكن، وقد تنمو في بعض الحالات الحادة بعض البثور على سطح الجلد وتظهر تقرحات جلدية، وهنا من المهم جدًا عدم خدش مكان الإصابة لأنه سيتمزق بسهولة ويصبح مكان الجرح أو الندبة ملوثا.
ونصح د.الشهري باتباع عدد من الإشادات للوقاية من الإصابة بعضة البرد من أهمها محاولة التقليل من التعرض للبرودة والاعتناء بالأقدام وعدم ارتداء الأحذية الضيقة، وأيضًا الإكثار من المشي لتحسين الدورة الدموية، وفي حال التعرض للبرودة يجب تدفئة الأطراف ولكن بشكل تدريجي، والتوقف عن التدخين ومحاولة أن يصبح الشخص دائمًا في حالة نشاط، وعدم التقليل من الملابس الشتوية حتى أثناء النوم، وتناول الوجبات الساخنة، وهذا يساعد على تدفئة الجسم، وفي حال كان الشخص مصابًا بمرض السكري فمن المهم فحص القدمين بشكل دوري لأن المصاب به قد لا يشعر بالإصابة أحيانا.