وأوضح موقع “بوليتكو” الأمريكي أن المسؤولين الإسرائيليين يبدون تفاؤلاً حذرًا بشأن الوصول إلى صفقة تبادل أسيرات وأسرى أطفال مع حركة حماس، رغم استمرار القتال بين الطرفين منذ 36 يومًا.
صفقة محدودة بين حماس وإسرائيل
وأكد هؤلاء المسؤولون، الذين لم يكشف الموقع أسماءهم لحساسية موضوع المحتجزين، أن هذه الصفقة ستكون مؤقتة ومحدودة.
ونقل الموقع عن مسؤولين اثنين أن الصفقة ستشمل على الأرجح بضع عشرات من الأطفال والمسنين الإسرائيليين، وبعضهم من ذوي الجنسيات المزدوجة، بينهم أمريكيون.
الهدنة في غزة
وذكرا أن إضفاء الطابع الرسمي على الهدن الرسمية في شمالي غزة ساعد في إحداث تقدم في مفاوضات التبادل، عبر الوسطاء القطريين والمصريين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد وافق في وقت سابق على هدن إنسانية لمدة 4 ساعات يوميًا، بناءً على طلب أمريكي وذلك بعد ضغوط من إدارة الرئيس جو بايدن استمرت نحو أسبوعين.
قضايا عالقة
ومع ذلك، حذر المسؤولون من أنه لا تزال العديد من القضايا العالقة التي يمكن أن تعصف بالصفقة، بما في ذلك امتناع حماس عن تقديم قائمة كاملة بالمحتجزين لديها في غزة.
وأفادت المصادر بأن حركة حماس تطالب بوقف إطلاق نار أو هدنة إنسانية تصل إلى أسبوع.
خطوات إيجابية
ويقول ضابط الموساد السابق، ديفيد ميدان، الذي عمل في السابق منسقًا لشؤون الأسرى والمحتجزين لدى نتنياهو “أن هناك شيئًا ما يحدث تحت السطح”.
وأضاف أن الهدن الإنسانية التي وافق عليها نتنياهو قد تساعد في بعض الخطوات الإيجابية.