السعودية تحذر من خطورة التصريحات المتطرفة بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية اتفاقية تعاون بين عطاءات وارفة وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة تنبيه هام بشأن التصوير في المسجد الحرام طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر ما مصادر المياه في الجزيرة العربية؟ القبض على مخالف لتهريبه القات في جازان أمطار وصواعق في 4 مناطق حتى الغد حجز 33 ألف قطعة غيار سيارات مغشوشة في ملهم هل يمكن إصدار تأشيرة عمالة مع وجود إيقاف حكومي؟ وظائف شاغرة في شركة NOV
تشترك دول بريكس في التحديات الاقتصادية والسياسية، وتعمل على تعزيز العلاقات التجارية وتعزيز التكامل الاقتصادي بينها. ولكن المجموعة ستنضم إليها في يناير كل من مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فيما تمثل الدول الأعضاء في بريكس نسبة كبيرة من سكان العالم وأكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مما يجعلها مجموعة ذات تأثير وثقل كبير على الساحة العالمية.
تجمع بريكس تلك الدول في منتديات سنوية تهدف إلى تعزيز التعاون والحوار المشترك. تتناول هذه الاجتماعات قضايا مثل التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة والسياسة الخارجية.
تهدف مجموعة بريكس أيضًا إلى تعزيز التعاون المثلى في المجالات الاقتصادية والمالية مثل إنشاء بنك تنمية بريكس وصندوق الاحتياطي الإستراتيجي لبريكس، واللذان يهدفان إلى دعم المشاريع التنموية وتعزيز التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء.
تلعب مجموعة بريكس دورًا مهمًّا في تعزيز التعاون الدولي، وتعزيز صوت الدول الناشئة في القضايا العالمية. وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء، أن الصعود السريع لمجموعة بريكس أدى إلى إحداث تحول في الاقتصاد العالمي، حيث من المتوقع أن ترتفع حصة المجموعة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي من حيث تعادل القوة الشرائية إلى ما هو أبعد بكثير من حصة مجموعة السبع من الاقتصادات المتقدمة الرئيسية.
وتضم مجموعة بريكس حاليًّا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ولكن المجموعة ستنضم إليها في يناير كل من مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن مجموعة بريكس الموسعة أكبر بالفعل من مجموعة السبع، وفي عام 2022، شكلت الكتلة 36% من الاقتصاد العالمي، مقابل 30% لمجموعة الاقتصادات المتقدمة.
وتأسست هذه المجموعة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين هذه الدول، وكان لها تأثير كبير على المشهد الاقتصادي العالمي. يتمحور تعاون بريكس حول قضايا مثل إصلاح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتحول نحو نظام مالي عالمي أكثر عدالة، وزيادة التبادل التجاري بين الدول الأعضاء.
وتتكون مجموعة السبع للدول الصناعية والمتقدمة من الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا واليابان، وعلى مر السنين، توسعت دائرة الحوار في مجموعة السبع لتشمل أيضًا مناقشة قضايا معينة مع شركاء دوليين آخرين مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية.
وعلى الرغم من أن مجموعة السبع لا تمتلك هيكلًا رسميًّا أو صلاحيات تنفيذية، إلا أنها تعتبر منتدى هامًّا لاتخاذ القرارات وتنسيق السياسات بين الدول الأعضاء، وتؤثر بشكل كبير على الشؤون العالمية وتوجهات الاقتصاد العالمي.
وأضافت بلومبرغ: “تشير توقعاتنا إلى أن توسع القوى العاملة ومساحة واسعة للحاق بركب التكنولوجيا سيعززان حصة مجموعة بريكس+ إلى 45% بحلول عام 2040، مقارنة بـ 21% لاقتصادات مجموعة السبع.. في الواقع، ستتبادل مجموعة بريكس+ ومجموعة السبع الأماكن بالحجم النسبي بين عامي 2001 و2040”.
وأشارت إلى أن مجموعة بريكس الاقتصادية الموسعة ستضم بعضًا من أكبر مصدري النفط في العالم، وهم المملكة العربية السعودية وروسيا والإمارات العربية المتحدة وإيران، بالإضافة إلى بعض أكبر مستورديها، الصين والهند.
وأضاف التقرير: “إذا نجحت بريكس في تحويل بعض تسوية المعاملات النفطية نحو عملات أخرى، فقد يكون لذلك تأثير غير مباشر على حصة الدولار الأمريكي في التجارة الدولية واحتياطيات النقد الأجنبي العالمية”، مشيرًا إلى أن جميع الأعضاء في مجموعة بريكس يعملون بنشاط للتخلي عن الدولار في تجارتهم.