لقطات تظهر الدمار الكبير بعد اجتياح الإعصار

العاصفة سيارا تخلف 12 قتيلًا وتقطع الكهرباء عن مليون شخص

الأحد ٥ نوفمبر ٢٠٢٣ الساعة ١٠:١٨ مساءً
العاصفة سيارا تخلف 12 قتيلًا وتقطع الكهرباء عن مليون شخص
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

ضربت العاصفة “سيارا” المملكة المتحدة وأجزاء واسعة من أوروبا لتشمل إيطاليا وفرنسا، وتم تحذير 90 منطقة وإصدار أكثر من 235 تحذيرًا من فيضانات في أماكن مختلفة في أوروبا.

مقتل 12 شخصًا

ضرب الإعصار العنيف العاصفة سيارا أجزاء كبيرة من أوروبا، منذ يوم الخميس الماضي، حيث بلغت سرعة الرياح والأعاصير 100 ميل في الساعة في عدة مواقع؛ مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا وانقطاع التيار الكهربائي لأكثر من مليون في جميع أنحاء القارة الأوروبية.

وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن سائق شاحنة توفي خارج باريس مباشرة عندما سقطت شجرة فوق سيارته، بينما توفي آخر في لوهافر. وأسفرت العاصفة عن إصابة 16 آخرين على الأقل في فرنسا، بحسب جيرالد دارمانين وزير الداخلية الفرنسي. ونشر دارمانين أن إحدى الإصابات وصفت بالخطيرة بينما جاءت الإصابات الـ 15 الأخرى طفيفة. وقال مسؤولون: إن سبعة من المصابين هم من رجال الإطفاء.

جهود الإنقاذ

وذكرت رويترز أن هبوب الرياح المدمرة وصلت إلى دول مجاورة أخرى، حيث توفي خمسة آخرون في وفيات مرتبطة بالعواصف، بما في ذلك اثنان في بلجيكا، وواحد في كل من إسبانيا وهولندا. وتم الإبلاغ عن وفاة أخرى في ألمانيا.

وقال رجال الإطفاء: إنهم تلقوا أكثر من 100 مكالمة وقاموا بعشرات عمليات الإنقاذ مع العديد من السائقين الذين تفاجأوا بالفيضانات تغمر الشوارع، وتم إنقاذ أربعة أشخاص بعد أن حوصروا في سياراتهم.

غرق الشوارع في بريطانيا

وتسببت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، التي بلغت سرعتها 160 كيلومترًا في الساعة في الساحل الجنوبي وجزر القنال الإنجليزي، في هذه الحالة المناخية السيئة، وفقًا لوكالة الأنباء البريطانية “بي إي ميديا”.

ومن المتوقع أن تستمر الأحوال الجوية السيئة مع هطول أمطار غزيرة ورياح قوية في مناطق إسكتلندا وأجزاء من شمال إنجلترا.

فوضى في شمال أوروبا

على الرغم من عودة الكهرباء إلى مليون المنازل، إلا أن عاصفة سيارا أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 12 شخصًا؛ ما أدى إلى خلق حالة من الفوضى في شمال أوروبا.

وأدت العاصفة إلى إغلاق الموانئ وتعطيل رحلات الطيران والقطارات، وقد وصفت هذه الحالة المدمرة كظاهرة من ظواهر تغير المناخ.

إقرأ المزيد