الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم
تلتزم المملكة العربية السعودية وروسيا بسياسة تخفيضات الإنتاج النفطي بمقدار مليون برميل يوميًّا حتى نهاية هذا العام، في إجراءات تستهدف ضبط الأسواق العالمية، في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي في الشرق الأوسط الذي يعكر صفو أسواق الطاقة العالمية.
وأعلنت وزارة الطاقة، الأحد، أن المملكة العربية السعودية ستواصل الخفض الطوعي بمقدار مليون برميل يوميًّا، وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ في يوليو 2023، وتم تمديده لاحقًا حتى نهاية ديسمبر.
وقال مصدر لصحيفة “ذا ناشيونال”: “إن إنتاج السعودية في شهر ديسمبر 2023 سيبلغ نحو 9 ملايين برميل يوميًّا”. وأضاف: “ستتم مراجعة قرار الخفض الطوعي الشهر المقبل للنظر في تمديد الخفض أو تعميق الخفض أو زيادة الإنتاج”.
وقالت السعودية: “إن الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك + بهدف دعم استقرار وتوازن أسواق النفط”.
وفور الإعلان السعودية، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك التزام بلاده أيضًا بالخفض الطوعي للنفط. وقال نوفاك: “ستواصل روسيا التخفيض الطوعي الإضافي لإمدادات نفطها ومنتجاتها النفطية إلى الأسواق العالمية بمقدار 300 ألف برميل يوميًّا، والذي دخل حيز التنفيذ في سبتمبر وأكتوبر 2023، حتى أواخر ديسمبر 2023”.
وأضاف أن روسيا ستجري تقييمًا لأسواق الطاقة العالمية قبل أن تقرر إما مواصلة تخفيضات إنتاج النفط أو زيادة إنتاج النفط.
وتأتي الخطوة الأخيرة للمملكة العربية السعودية، التي تقود مجموعة أوبك + للدول المنتجة للنفط إلى جانب روسيا، بالإضافة إلى الخفض الطوعي الذي تم الإعلان عنه سابقًا في إبريل، والذي يمتد حتى نهاية ديسمبر 2024.
ولدى أوبك+ تخفيضات إجمالية في الإنتاج تبلغ 3.66 مليون برميل يوميًّا، بما في ذلك خفض قدره مليوني برميل يوميًّا تم الاتفاق عليه العام الماضي، بالإضافة إلى تخفيضات طوعية قدرها 1.66 مليون برميل يوميًّا تم الإعلان عنها في إبريل.
وتأتي هذه القرارات تماشيًا مع حالة السوق العالمي، وسط مخاوف بشأن تراجع الطلب بسبب ضعف النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
ومع ذلك، فإن الحرب بين إسرائيل وغزة التي اندلعت في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر قد زادت من التقلبات في سوق النفط، وسط مخاوف من أن يؤدي انتشار الحرب إلى منطقة الشرق الأوسط الأوسع إلى تعطيل إمدادات النفط العالمية.
على الرغم من أن خام برنت قد تخلى عن معظم مكاسبه منذ بداية الحرب بين إسرائيل وغزة بسبب الجهود الدبلوماسية المكثفة لوقفها، إلا أن حالة عدم اليقين لا تزال مرتفعة للغاية، مع عدم وجود حل نهائي مطروح على الطاولة.
وأُغلق خام برنت، وهو مؤشر ثلثي النفط العالمي، منخفضًا للأسبوع الثاني على التوالي، حيث انخفض بنسبة 2.26 في المائة، أو 1.96 دولار، ليستقر عند 84.89 دولار للبرميل يوم الجمعة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط، وهو المقياس الذي يتتبع الخام الأمريكي، بنسبة 2.36 في المائة، أو 1.95 دولار، ليغلق عند 80.51 دولار للبرميل. وعلى أساس أسبوعي، خسر برنت 4.8 في المائة، بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط نحو 6 في المائة.
يشير الخفض الطوعي للنفط إلى قرار دول أو منظمات منتجة للنفط بتقليل إنتاج النفط بصورة طوعية، عادة بهدف زيادة أسعار النفط في السوق العالمية. ويتمثل الهدف الرئيسي وراء هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين العرض والطلب، ومنع تخمة المعروض وانخفاض الأسعار بشكل حاد.
الدول المنتجة للنفط غالبًا ما تكون أعضاء في منظمات مثل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، حيث يمكن أن يتخذ أعضاؤها قرارات بخصوص خفض الإنتاج لضبط الأسواق. تستند هذه القرارات إلى تحليلات السوق والاقتصاد، ويتم التنسيق بين الدول الأعضاء لتحقيق الأهداف المرجوة.