الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
صعد نجم المملكة العربية السعودية الدبلوماسي على الساحة السياسية، عقب أزمة حرب غزة، بعدما أثبتت السياسة الخارجية للرياض أنها تنحاز وتناصر القضية الفلسطينية على مر التاريخ، وأن المملكة العربية السعودية تمتلك آفاق إبرام اتفاق سلام حقيقي يخدم القضية الفلسطينية.
وأشارت المجلة الأمريكية، في تقريرها، إلى أن الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، قد أدى إلى ما يمكن القول إنه التحدي الأشد خطورة لإستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ الانتفاضات والحروب الأهلية التي هزت العالم العربي ابتداء من عام 2011.
وأدى الهجوم على قطاع غزة والخسائر الفادحة في الأرواح التي تكبدتها، حيث استشهد أكثر من 12 ألف فلسطيني نتيجة لذلك، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، إلى انتشار مشاعر معاداة أمريكا على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة.
ونظرًا لهذه المخاطر، فإن سياسة واشنطن في الشرق الأوسط في حاجة ماسة إلى تصحيح المسار. وكان هذا صحيحًا قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ويصدق الآن بشكل أكبر. ومع ذلك، لم تشر إدارة بايدن إلى أي تعديلات قصيرة أو طويلة المدى تهدف إلى معالجة إخفاقات ومخاطر الإستراتيجية الحالية. وبدلًا من ذلك، أعادت التزامها بنهج أمني شديد يعتمد على عمليات انتشار عسكرية أمريكية أكبر من أي وقت مضى وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية كأساس لكتلة أمنية جديدة بقيادة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ورغم أن العواقب المترتبة على الحرب الإسرائيلية في غزة لا تزال غير مؤكدة، فإنه ليس من السابق لأوانه رسم الخطوط العريضة لسياسة أمريكية أكثر استدامة في الشرق الأوسط. والأهم من ذلك، أنه بمجرد أن تبدأ الأزمة الحالية في الاستقرار، يجب على واشنطن أن تسحب القوات التي أعادتها بسرعة إلى الشرق الأوسط، وأن تذهب إلى أبعد من ذلك، من خلال توطيد علاقتها بالشركاء الإقليميين مثل المملكة العربية السعودية، بحسب المجلة الأمريكية.
وقالت فورين أفيرز: إنه ينبغي على واشنطن تمكين الجهات الفاعلة الإقليمية مثل الأردن والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وشركاء الولايات المتحدة الآخرين لإنشاء تحالف يعالج الاحتياجات الأمنية الإقليمية ذات الأولوية العالية وإدارة التوترات الإقليمية بمشاركة محدودة من الولايات المتحدة.
ولن يؤدي هذا النهج إلى تقليل العبء الواقع على القوات الأمريكية فحسب، بل سيخفف أيضًا من المخاطر الأمنية الأوسع نطاقًا الناجمة عن رد الفعل العنيف ضد الوجود العسكري للولايات المتحدة في المنطقة ويخلق أساسًا أكثر استقرارًا لعلاقة الولايات المتحدة مع هذه الدول، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.