مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
استطاعت السعودية الفوز بتنظيم حدث عالمي آخر، بعد اختيار الرياض لاستضافة معرض “إكسبو 2030” العالمي، إذ تتطلع المملكة الغنية بعوائد النفط إلى تعزيز السياحة والظهور في ثوب جديد.
قال المكتب الدولي للمعارض في باريس عبر تغريدة على موقع “إكس”، يوم الثلاثاء: إن الرياض تغلبت بفارق كبير على مدينتي بوسان وروما، بعدما حصلت على 119 صوتًا، فيما حصدت المدينة الكورية 29 صوتًا والعاصمة الإيطالية 17 صوتًا فقط، لتفوز السعودية بحق تنظيم إكسبو 2030.
وسيحل المعرض الدولي، الذي يقام كل خمس سنوات، ضيفًا على المملكة في الفترة من أكتوبر 2030 إلى مارس 2031. وستكون هذه هي المرة الثانية التي يحتضن فيها الشرق الأوسط هذا الحدث بعد استضافة دبي لمعرض “إكسبو 2020” الذي تأخر بسبب الوباء.
قالت الحكومة: إنها تخطط لإنفاق 7.8 مليار دولار لتنظيم المعرض إذا قُبل ملف التنظيم السعودي، الذي حمل عنوان “عصر التغيير: معًا من أجل غد مستنير”.
من المتوقع أن يحط كأس العالم لكرة القدم 2034 أيضًا رحاله بالسعودية في ظل ترشحها بلا منافس لاستضافة البطولة، كما ستستضيف المملكة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 بمنتجع جبلي في مدينة نيوم، وهي عبارة عن مشروع تطوير عقاري جديد كليًّا تبلغ تكلفته 500 مليار دولار في شمال غرب المملكة العربية السعودية.
وبدوره قاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أيضًا الجهود المبذولة لاستثمار مليارات الدولارات في الرياضة والثقافة، في مسعى لتعزيز جاذبية البلاد في أعين السياح والمغتربين، كجزء من خطة التحول الأوسع نطاقًا (رؤية 2030).
كما أنفقت أندية كرة القدم في البلاد نحو مليار دولار خلال الصيف الماضي على صفقات اللاعبين الأجانب، في ظل طموحاتها بتطوير الدوري المحلي.
على صعيد متصل، كان معرض إكسبو 2020 في دبي، الذي تأخر لمدة عام بسبب جائحة “كوفيد-19″، بمثابة داعم لإنعاش اقتصاد البلاد، حيث تزامن مع خروج العالم من عمليات الإغلاق التي قيدت السفر. وقالت الإمارات: إن أكثر من 24 مليون شخص زاروا الموقع خلال الحدث الذي استمر 6 أشهر.