تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
تعهّد الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن بلاده لن تبدأ حربًا ضد أي طرف، خلال تصريحاته، من الولايات المتحدة أعقبت لقاء مع نظيره الأمريكي جو بايدن على هامش قمة أبيك.
وقال شي، أمام قادة من مجتمع الأعمال في سان فرانسيسكو، إن “الصين لا تبحث عن مجالات النفوذ، ولن تخوض حرباً باردة أو ساخنة مع أي بلد”.
وفي إشارة إلى العلاقة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، أعرب شي عن اعتقاده أنه “متى فُتِح، فإن باب العلاقات الصينية الأمريكية لن يُغلق مجددًا”.
وعقد الرئيسان الأمريكي والصيني في كاليفورنيا، أمس الأربعاء، قمّة بنّاءة ومثمرة أعادت إطلاق الحوار بين البلدين لكنّها أخرجت أيضاً إلى العلن الخلافات التي تباعد بين واشنطن وبكين، ولا سيّما حول ملف تايوان.
ولفت شي جين بينغ إلى أن الصين ترغب في تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة، مشددا على أن بكين لا تريد خوض مواجهة مع أي طرف.
وقال إن “التجديد الكبير للأمة الصينية لا يمكن أن يتحقق في غياب بيئة دولية سلمية ومستقرة”، مضيفا “لن نلجأ أبدا إلى المسار المهزوم للحرب والاستعمار والنهب والإكراه في متابعة (مسار) التحديث”.
وفي نفس الوقت، فإن لدى كل من بايدن وشي مصلحة في منع تنافس البلدين من التحول إلى صراع.
وتشير صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أنه “يبدو من المرجح أن تحقق الإدارة الأمريكية بعض الانتصارات الجوهرية في الاجتماع، حيث تقترب الحكومتان من استئناف الاتصالات بين جيشيهما، والتي أوقفتها بكين العام الماضي احتجاجًا على إظهار الدعم الأمريكي لتايوان”.
وقد تساعد القمة شي في تجنب مزيد من القيود الأمريكية على نقل التكنولوجيا، وتعزيز ثقة المستثمرين الأجانب المتدهورة في الاقتصاد الصيني المتعثر المثقل بالديون.
وعلى نطاق أوسع، يتطلع شي إلى كسب الوقت لبناء قدرة الصين على الصمود اقتصاديًّا وعسكريًّا حتى تتمكن من تحقيق النصر في نهاية المطاف في منافسة القوى العظمى.
وكانت الإدارة الأمريكية مستمرة في إطلاق الإجراءات التي لم تعجب بكين، حيث أصدرت أمرًا بوقف الاستثمار الأمريكي في التقنيات الرائدة في الصين وتشديد الرقابة على أشباه الموصلات.
وقال مسؤولون أمريكيون: إنه بقدر ما تريد الإدارة عقد قمة لمنع مخاطر الانزلاق إلى صراع بين أكبر قوتين في العالم، يحتاج القادة الصينيون إلى رؤية مثل هذه التحركات كجزء من المنافسة بين القوتين. وقال أحد المسؤولين: “يمكننا أن نتحدث ونتنافس. الحديث في مصلحتهم أيضًا”.