استشاري يحذر: جفاف العين مرض مزمن وليس عرضًا مؤقتًا السوق المالية: إدانة “ارتياد القابضة” وتغريمها 6.12 ملايين ريال كايو سيزار يصل الرياض لبدء مشواره مع الهلال فيصل بن فرحان يلتقي الرئيس اللبناني لقطات من وصول فيصل بن فرحان إلى لبنان القبض على 3 أشخاص لتهريبهم 24896 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي مراكز وخدمات صحية وإسعافية لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام 1.5 مليون مستفيد من مبادرات سمة في المسؤولية الاجتماعية قطاع الربوعة.. إحباط تهريب 795 كيلو قات في عسير جمهور الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ16
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بعد أن أصدرت منظمة أوبك تقريرًا بدد مخاوف السوق بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين، والتي تفاقمت بفعل إشارات متضاربة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يناير بواقع 73 سنتًا إلى 82.16 دولار للبرميل بعدما كانت انخفضت دولارا خلال التعاملات المبكرة.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي لشهر ديسمبر بواقع 70 سنتًا إلى 77.87 دولار للبرميل. ورغم تعويض بعض خسائر النفط الخام يوم الجمعة بعدما عبر العراق عن دعمه لتخفيضات الإنتاج التي تطبقها مجموعة أوبك+، لكنها انخفضت بقرابة 4% خلال الأسبوع مسجلة خسائر لثالث أسبوع على التوالي لأول مرة منذ مايو.
وقالت أوبك في تقرير شهري: إن أساسيات سوق النفط لا تزال قوية، وألقت باللائمة على المضاربين فيما يتعلق بانخفاض الأسعار، وذلك في الوقت الذي رفعت فيه قليلًا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 وتمسكت بتوقعاتها المرتفعة نسبيًّا لعام 2024.
وقال كريج إيرلام كبير محللي السوق لدى أواندا في مذكرة: “يبدو أن تقرير أوبك الشهري عن سوق النفط يبدد مخاوف الطلب إذ يشير إلى المعنويات السلبية المتضخمة إزاء الطلب الصيني، بينما يرفع توقعات نمو الطلب لهذا العام ويتركها دون تغيير للعام المقبل”.
وشعر المستثمرون بالقلق بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي: إن إنتاج الخام في الولايات المتحدة هذا العام سيزيد على نحو أقل بقليل من المتوقع، بينما سينخفض الطلب.
وتحدث توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي عن تصريحات صادرة عن مسؤولين بالفيدرالي الأمريكي تشير إلى احتمال التشديد النقدي، قائلًا: إنه ليس من المتوقع أن يرحب سوق النفط الخام بذلك، بالنظر إلى عودة المخاوف المرتبطة بالنمو بعد البيانات الأحدث من الصين والولايات المتحدة.
وأثارت البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة الأسبوع الماضي من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، مخاوف من تعثر الطلب.
وطلبت شركات التكرير الصينية إمدادات أقل لشهر ديسمبر من السعودية، أكبر مصدر في العالم.
وأكدت السعودية وروسيا، وهما من كبار مصدري النفط، الأسبوع الماضي، أنهما ستواصلان تخفيضات إنتاج النفط الطوعية حتى نهاية العام.