مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
فازت العاصمة السعودية الرياض باستضافة معرض RiyadhExpo2030 “إكسبو 2030″، الذي سيقام في الفترة من 1 أكتوبر 2030 إلى 31 مارس 2031، بما يتزامن مع أفضل الظروف المناخية في البلاد.
تقدمت السعودية بملف الاستضافة في يونيو الماضي، تحت شعار “حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل”، وهو ما يمثل فرصة لتعزيز العمل في المشاريع ذات التأثير العالمي، وللتعاون في إيجاد حلول عالمية لتحديات مشتركة، من خلال الابتكار والاستدامة والشمولية، وكلها تكمن في صميم عرض إكسبو 2030 الرياض، وعلى التزام المملكة القوي والمستمر تجاه البلدان النامية، وفق تصريحات سابقة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
ورصدت السعودية 7.3 مليار دولار لاستضافة معرض إكسبو 2030، وتوزعت الميزانية وفق الملف الذي قدمته المملكة العربية السعودية، على 5.85 مليار دولار للنفقات الرأسمالية، و1.47 مليار دولار للنفقات التشغيلية. كما تمّ تخصيص 343 مليون دولار من أجل مساعدة 100 دولة في مجالات تشييد الأجنحة، ودعم التقنيات، والفعاليات.
وانقسمت النفقات الرأسمالية إلى الاستثمار بموقع “إكسبو” والمناطق المحيطة به بواقع 5.46 مليار دولار، تصدّرتها كلفة الأجنحة بـ1.75 مليار دولار، وقرية ومرافق المعرض بنحو 1.45 مليار دولار، إلى جانب استثمار 382 مليون دولار في البنية التحتية على مستوى مدينة بالرياض.
أما النفقات التشغيلية، المقدّرة بحوالي 1.47 مليار دولار، فطغت عليها بنود الترويج (297 مليون دولار)، والفعاليات (268 مليون دولار) والتقنيات (237 مليون دولار). ووفقًا للعرض، يُتوّقع أن تبلغ الإيرادات 1.53 مليار دولار، بما يغطي النفقات التشغيلية ويزيد قليلًا بنحو 60 مليون دولار. ويأتي في مقدمتها إيرادات التذاكر المقدّر أن تتجاوز 894 مليون دولار.
تمتد الأرض المخصصة لمعرض “إكسبو الرياض 2030” على مساحة 6.59 كيلومتر مربع، مع رصد نحو 3.38 كيلومتر مربع للمنطقة المسورة، وتخصيص 3.21 كيلومتر مربع لتسهيلات الراحة والمرافق، مثل مواقف السيارات المزودة بخدمة النقل من الموقع وإليه.
ويقسم المخطط الرئيسي موقع “إكسبو” إلى 4 مناطق، هي: منطقة “غد أفضل”، ومنطقة “العمل المناخي”، ومنطقة “الازدهار للجميع” ومنطقة “رؤية السعودية 2030”.
وتتميز كل منها بجناح رئيس على ضفاف الوادي، بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 3.4 كيلومتر مربع، علمًا بأنه سيكون لدى الدول المشاركة خيار بناء جناح خاص بها، أو استئجار إنشاءات جاهزة.
وبحسب القائمين على تنظيم المعرض، سيتم دمج الموقع مع المشروعات الموجودة في محيطه، بما في ذلك مجمعات البحث والتطوير التكنولوجية والجامعات ومنتزه المطار في مشروع الرياض الخضراء المرتقب، وكذلك مدينة المطار.
كما سيتم ربط موقع “إكسبو الرياض” بمحطة المترو الحالية لتسهيل حركة العبور، فضلًا عن ربطه بمختلف أنحاء مدينة الرياض و”مطار الملك خالد الدولي”، عبر وسائل النقل العام.
تأمل المملكة من استضافة المعرض أن يمثل “إكسبو 2030″، الذي سيحتلّ موقعًا قرب مطار الملك سلمان الدولي، محطة بارزة لترويج وجهاتها السياحية، القائمة وتلك التي ستكون جاهزة حينها، مثل “نيوم” و”الدرعية” و”مشروع البحر الأحمر”، و”القدية”، و”حديقة الملك سلمان”، و”الرياض آرت”، و”أمالا”، و”المسار الرياضي”، حيث تستهدف المملكة جذب 147 مليون سائح عالمي ومحلي سنويًّا بحلول 2030، منهم 105 ملايين لسياحة الترفيه، و42 مليون زائر للسياحة الدينية.
تتوقع الرياض أن يستقطب “إكسبو 2030” حوالي 21.7 مليون زائر، منهم 11.7 مليون سيحتاجون إلى الإقامة في الفنادق والوحدات المفروشة، وهو ما تواكبه المملكة ببناء 190 ألف غرفة فندقية جديدة حتى 2030، بما سيسهم بمضاعفة عدد الغرف في العاصمة تحديدًا إلى 124 ألفًا بحلول تاريخ الحدث.
عدد السيّاح والمشاركين سيتطلب توفير أماكن إقامة، لذا أعلنت المملكة بناء قرية لـ”إكسبو”، التي تقع على مقربة من المنطقة المسورة لموقع “إكسبو”، وتغطي مساحة تبلغ حوالي 124,484 مترًا مربعًا.
وستكون “قرية إكسبو”، بما تحتويه من 5575 سريرًا و2500 شقة، جاهزة لإيواء الموظفين المشاركين قبل 16 شهرًا من الافتتاح، وذلك لتلبية احتياجات الموظفين المسؤولين عن بناء الأجنحة. وتمَّ أيضًا الأخذ في الحسبان طاقة استيعابية طارئة تبلغ 10%، لتوفير أماكن إيواء إضافية لوفود الدول إذا لزم الأمر.
ووفقًا للجهات المنظمة، تمَّ قياس هذه التقديرات بالمقارنة مع كمية المساكن التي تم توفيرها لـ”إكسبو شنغهاي 2010″ (6 آلاف سرير)، و”إكسبو ميلانو 2015″ (ألفا سرير)، و”إكسبو دبي 2020” (5300 سرير).