أحدهما بلا حافلة مدرسية والآخر يرفض السائق توصيله

أم توثق معاناة أولادها إلى المدرسة سيرًا على الأقدام تحت زخات المطر

الأحد ٥ نوفمبر ٢٠٢٣ الساعة ٦:٤٧ مساءً
أم توثق معاناة أولادها إلى المدرسة سيرًا على الأقدام تحت زخات المطر
أستمع للمقال بالصوت

المواطن - فريق التحرير

وثقت إحدى الأمهات بالفيديو رحلة أولادها إلى المدرسة سيرًا على الأقدام بعدما أخفقت جهودها في إقناع شركة رافد بتوصيلهما بالرغم من بعد المسافة بين البيت والمدرسة.

ونشرت الأم مقطع فيديو يظهر الطفلين وهما في طريقهما إلى المدرسة تحت زخات المطر حيث أكدت أن ابنها الأول في ابتدائية جبل النور بينما الثاني في متوسطة خالد بن يزيد اللتين تتبعان لإدارة الرياض التعليمية ووهما متلاصقتان لبعضهما البعض.

الفصل الدراسي الأول بلا حافلات

وأفادت أن ابنها في المتوسط لم يحصل على مكان في الحافلة المدرسية بالرغم من اقتراب الفصل الدراسي الأول من نهايته، حيث تؤكد المدرسة أن السبب في شركة رافد التي لم ترد على المدرسة فيما يخص توفير الحافلة.

وأضافت الأم أن الابن الثاني في ابتدائية جبل النور يوصلهم السائق بعد الظهر فقط ويرفض توصيلهم صباحًا ولا يرد على الاتصالات أو الرسائل النصية.

وأشارت الأم إلى أن المسافة بين منزلها وبين المدرستين 35 دقيقة ذهابًا ومثلها إيابًا ولا تقدر على توفير وسيلة خاصة تنقلهم لأن الحافلة الخاصة تطلب 300 ريال شهريًا لكل طالب وهو مبلغ لا تقدر عليه.

لا وسيلة نقل خاصة

وأضافت الأم أنها لا يوجد لديها وسيلة نقل لتوصيل ولديها ولا تقدر على القيادة، ولا توفير وسيلة نقل خاصة.

وأوضحت أن سائق الحافلة الخاصة بابنها في مدرسة جبل النور يتذرع بأنه لا يعرف عناوين الطلاب بالرغم من قرب الفصل الدراسي الأول على الانتهاء.

وأفادت أنها قدمت أكثر من شكوى لكن دون جدوى داعية وزارة التعليم وإدارة تعليم الرياض إلى النظر في معاناتها.

تفاعل وتعاطف

وتعاطف الكثير من المتابعين مع شكوى الأم حيث قال أحد المتابعين: “الله يعينك ويفرّج همك ويحفظ عيالك وعيال المسلمين عليك بالصبر أختي وانتظري الرد من رافد لعل وعسى يحلون مشكلة أطفالك وأكيد غيركم من الناس من خطر السيارات ومن السائقين المتهورين وإذا طال رد رافد وما كان منهم تجاوب ادعي عليهم”.

من جانبها ردت شركة رافد بالقول: تم رفع بلاغ بالحالة يوم الخميس 2 نوفمبر وتم تزويدكم برقم البلاغ وجاري المتابعة للمعالجة.