سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة
تهدف خطة المملكة العربية السعودية لعام 2030 إلى زيادة مساهمة قطاع السياحة بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي؛ بهدف وصول 100 مليون زائر بحلول عام 2030 إلى السعودية، وهو رقم ينافس الأرقام التي تحققها فرنسا سنويًّا بقطاع السياحة.
وتقود المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة معظم هذه الزيادات في مؤشرات السياحة بالشرق الأوسط، ويشير تقرير سوق السفر العالمي إلى أن السعودية تستثمر بكثافة في البنية التحتية السياحية، ويُنظر إلى تنمية السياحة كإستراتيجية رئيسية للتنويع بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
وتخطط المملكة العربية السعودية لأن يكون مشروع نيوم بمثابة نقطة جذب سياحية رئيسية في السنوات العشر المقبلة.
ومن المتوقع أن تكون مدينة نيوم، الواقعة في شمال غرب المملكة، مفتوحة لاستقبال السياح قبل نهاية العقد، وهي منطقة مترامية الأطراف تضم مراكز الابتكار ومناطق الجذب السياحي ذات التقنية العالية وبيئات المعيشة الحضرية المستدامة والرفاهية على شاطئ البحر مع الشعاب المرجانية والجزر الخلابة.
ويتوقع نيال جيبونز، المدير الإداري للسياحة في نيوم خلال تصريحاته لصحيفة “ذا ناشيونال”، أن تكون السياحة الداخلية هي الرافد الأول لمشروع نيوم داخل المملكة العربية السعودية؛ لأن مشروع نيوم بأكمله قد ألهم الكثير من السعوديين.
وفيما يتعلق بمنطقة نيوم الساحلية على البحر الأحمر، ستكون جزيرة سندالة أول فرصة للسياح لتجربة ما يتم تسويقه كوجهة فاخرة راقية.
وقال جيبونز: “نرى كل عام حوالي مليار ونصف شخص يسافرون حول العالم، لذا ما يتعين على نيوم فعله هو الفوز بحصة سوقية من وجهات أخرى”.
وهناك أيضًا العلا، التي توصف بأنها متحف مفتوح لـ “التراث الإنساني والطبيعي الاستثنائي”، حيث تضم مساكن وآثارًا يعود تاريخها إلى 200 ألف عام.
وتم تصنيف مدينة العلا القديمة في المملكة العربية السعودية كواحدة من أفضل القرى السياحية من قبل الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى جذب السياح إلى المنتجعات والفنادق والتجارب الحديثة، قطعت المملكة خطوات كبيرة في تطوير مواقعها التراثية والثقافية.
ويوفر موقع الدرعية، وهو موقع مدرج على قائمة اليونسكو، للسائحين فرصة التجول في الشوارع القديمة، وفهم الثقافة والتاريخ السعوديين.
قال سليمان الجويهل، أخصائي تسويق الوجهات في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، لصحيفة ذا ناشيونال: إن تراثها، جنبًا إلى جنب مع أماكن الإقامة الفاخرة، يسمح للزوار بالانفصال عن الحياة المزدحمة والحديثة وإعادة التواصل مع الطبيعة والتراث والثقافة والفن.
جدير بالذكر أن السعودية تصدرت قائمة أفضل 10 وجهات سياحية على مستوى العالم، فيما شهدت أقوى نمو في عدد السياح هذا العام مقارنة بعام 2019، حيث تشهد البلاد طفرة كبيرة في استضافة السياح بعد التطورات التي شهدتها السعودية في كافة المجالات بخاصة قطاع الترفيه.
وأفادت بيانات شركة “ForwardKeys” المختصة بالسياحة والسفر، بأن المملكة العربية السعودية جاءت في المركز الخامس ضمن التصنيف العالمي للسياح الوافدين في عام 2023، حيث عادت نسبة الإشغال السياحي إلى مستويات ما قبل كوفيد للزوار الوافدين مدعومة بالاستثمار في مجال تسويق البلاد كوجهة سياحية والجهود المبذولة لتنويع اقتصاد البلاد، بحسب تقرير اتجاهات السفر العالمية.