6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
تقترب شركة طيران الرياض السعودية الجديدة التي تبني أسطولًا من الصفر، من طلب شراء ما يصل إلى 100 طائرة من طراز “بوينغ 737 ماكس”، حيث تضيف شركة النقل طائرات قصيرة المدى إلى أسطولها، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وتدرس شركة النقل، التي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة، تقديم طلب مؤكد لشراء 50 طائرة إلى جانب عدد مماثل من الخيارات في وقت مبكر من معرض دبي للطيران الذي يبدأ يوم الاثنين، حسب ما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لـ “بلومبرغ”.
وقالت المصادر لوكالة “بلومبرغ” إن المناقشات النهائية مستمرة، وقد يتغير العدد قليلًا.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض توني دوغلاس، الأسبوع الماضي، أن الشركة ستعلن عن صفقة لشراء عدد كبير من الطائرات ضيقة البدن في الأسابيع المقبلة.
وعُين الرئيس السابق لشركة الاتحاد للطيران في مارس/آذار الماضي رئيسًا لطيران الرياض المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وبعدما طلبت طيران الرياض 72 طائرة من طراز بوينغ 787 عريضة البدن، قال دوغلاس إن الطائرات ضيقة البدن هي التالية.
ويأتي تأسيس شركة طيران وطنية سعودية ثانية إلى جانب الشركة الوطنية الحالية في إطار خطة المملكة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، وعبر دوغلاس عن ثقته في أنه سيكون هناك طلب على السفر.
وتعد طائرات بوينغ 737 MAX هي طرازات طائرات تجارية تنتجها شركة بوينغ الأمريكية. تم تصميم هذا الطراز كتحديث لطائرة بوينغ 737 التقليدية، وهو مجهز بتقنيات حديثة لتحسين الأداء والكفاءة.
واجهت طائرات بوينغ 737 MAX تحديات كبيرة بعد وقوع حادثين مأساويين. في أكتوبر 2018، تحطمت طائرة لايون إير رحلة 610 في إندونيسيا، وفي مارس 2019، تحطمت طائرة إثيوبيان إيرلاينز رحلة 302 في إثيوبيا. وفي كلا الحادثين، تم ربط بعض المشاكل التقنية بنظام التحكم في الطيران الآلي الخاص بالطائرة، وهو ما أدى إلى وفاة جميع الركاب وأفراد الطاقم على متن الرحلتين.
وتم اتخاذ إجراءات عديدة لتحسين سلامة الطائرة، بما في ذلك تحسين نظام MCAS وتدريب الطيارين على التعامل مع المشاكل المحتملة.
بعد إجراء التحسينات والتعديلات اللازمة، بدأت بوينغ في إعادة تشغيل طائرات 737 MAX في نهاية عام 2020. وقد استأنفت العديد من شركات الطيران حول العالم تشغيل هذا الطراز وتم إجراء تحديثات وتعديلات كبيرة على البرامج وأنظمة الطائرة لضمان سلامتها.
منذ ذلك الحين، تعمل بوينغ والسلطات التنظيمية المختصة على مراقبة سلامة طائرات 737 MAX وضمان أن جميع الطائرات المشغلة تلبي المعايير اللازمة للتشغيل الآمن.