اهتمام بالغ من القيادة السعودية لرفع المعاناة عن المدنيين في غزة

الملك سلمان وولي العهد يدشنان حملة إغاثة الفلسطينيين في غزة بـ50 مليون ريال

الخميس ٢ نوفمبر ٢٠٢٣ الساعة ١١:٥٢ صباحاً
الملك سلمان وولي العهد يدشنان حملة إغاثة الفلسطينيين في غزة بـ50 مليون ريال
المواطن - فريق التحرير

انطلقت الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة بتبرع من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ 30 مليون ريال وتبرع من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بـ20 مليون ريال.

ويأتي تدشين الملك سلمان وولي العهد للحملة بهذا التبرع السخي ليعكس ما توليه قيادة المملكة من اهتمام بالغ بالوضع الإنساني ورفع المُعاناة عن المدنيين وبذل كل ما من شأنه تخفيف التداعيات المأساوية التي يُعانيها سكّان القطاع.

جهود حثيثة من المملكة

وتأتي الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الفلسطينيين في غزة، تأتي مواصلة لجهود المملكة الحثيثة لتجنيب الفلسطينيين ويلات الصراع والتخفيف من وطأة المُعاناة الإنسانية التي سببتها آلة الحرب؛ وتحديدًا في ظل ما يُعانيه الفلسطينيون من تدهور للأوضاع المعيشية والانهيار التام للخدمات.

ويؤكد هذا الدعم أن الوقفات السعودية الصادقة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته تترجمها الأفعال لا الأقوال؛ بعيدًا عن الشعارات الزائفة والمُزايدات الرخيصة، والتاريخ وحده يشهد كيف أسهمت المملكة على مدار العقود الثمانية الماضية في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في جميع الأزمات والمحن التي مرّ بها خلال كامل المُنعطفات والتحديات الماضية.

المملكة أكبر داعم للقضية الفلسطينية

وتعد المملكة العربية السعودية أكبر داعم تاريخي للقضية الفلسطينية عربيًا وعالميًا، حيث تجاوز إجمالي ما قدمته من مساعدات ومعونات مالية 5 مليارات دولار خلال العقود الثلاثة الماضية، في التزام تاريخي ثابت وراسخ تجاه تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعمه ماليًا وسياسيًا وإنسانيًا.

وساهمت الوقفات السعودية التاريخية في نصرة الحق العربي والفلسطيني على مدار عقود في رفع المعاناة وتضميد الجراح وإعمار الأرض وتعزيز الصمود، من خلال مُشاركة أبناءها في حرب 48 وصد العدوان الثلاثي 1956م وحرب 1967م (حرب الاستنزاف) وحرب أكتوبر 1973م وقراراتها التاريخية ومبادراتها السياسية ذات الصلة.