مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
يُنظر إلى المحطة الأولى في جولة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في الصين، على أنها أحدث مسعى من جانب السعودية لتعزيز دورها الدولي وموقفها تجاه القضية الفلسطينية، وتأتي بعد أشهر من توسط بكين في انفراجة شهدت إعادة العلاقات بين السعودية وإيران.
وأشادت وسائل إعلام أمريكية بالحشد السياسي السعودي من أجل قضية غزة، مؤكدة أن المساعي الأخيرة أثبتت أن السلام في بكين لا واشنطن.
يقول ديفيد روبرتس، أحد كبار المحاضرين في جامعة كينجز كوليدج في لندن، لمجلة التايم: “من الواضح أن دور الصين في الشرق الأوسط يتزايد في السنوات الأخيرة”.
ودعا وفد يضم وزراء خارجية دول عربية وإسلامية، الاثنين الماضي، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، خلال زيارة إلى الصين في المحطة الأولى من جولة تهدف إلى الضغط من أجل إنهاء القتال والسّماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وشدد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، والذي ترأس بلاده الدورة الحالية من القمتين العربية والتعاون الإسلامي، على أن “الحرب في غزة يجب أن تتوقف فورًا، ولابد أن ننتقل إلى وقف إطلاق النار”، مضيفًا في اجتماعه والوزراء مع وزير الخارجية الصيني وانج يي، الاثنين الماضي: “ما زلنا نحتاج إلى المزيد من الجهود، ونطمح للتعاون مع الصين وجميع الدول التي تتحلى بالمسؤولية، وتقدّر خطورة الموقف للعمل على إنهاء أزمة غزة”.
وفي الشهر الماضي، أرسلت بكين مبعوث سلام للقيام بجولة في الشرق الأوسط وكانت من أشد المؤيدين لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث تتولى الرئاسة الدورية بمجلس الأمن.
وفي كلمته الافتتاحية قبل بدء المحادثات، قال المبعوث الصيني وانغ: إن “الصين صديق جيد وشقيق للدول العربية والإسلامية”. وأضاف: “لقد حرصنا دائمًا على حماية الحقوق والمصالح المشروعة للدول العربية والإسلامية ودعمنا دائمًا بقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني”.
وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، والذي خلف 1200 قتيل، ردت إسرائيل بغارات جوية وهجوم بري خلف ما لا يقل عن 13 ألف قتيل من سكان غزة، منهم الآلاف من الأطفال. ويعيش في القطاع حوالي 2.2 مليون شخص، مع نزوح ما لا يقل عن 1.4 مليون شخص بسبب الحرب.
وكانت بكين على خلاف مع واشنطن بشأن أسلوبها في التعامل مع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتأتي الاجتماعات بعد تسعة أيام من انعقاد القمة الإسلامية العربية في الرياض بالمملكة العربية السعودية والتي ضمت أعضاء جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وطالب الزعماء خلال القمة، المحكمة الجنائية الدولية، بالنظر فيما أسموه بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.