طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يتميَّز المطبخ النجراني بمزجه العديد من النكهات، إلى جانب كونه يحمل قيمة غذائية عالية؛ إذ يحتوي بشكل أساسي على القمح المزروع في المنطقة، وبينما تتنوّع أطباقه التقليدية، يوجد العديد من الأكلات التي تُعد خصيصًا في الأعياد والمناسبات.
وخلال مهرجان الوليمة للطعام السعودي، تفنن الطهاة السعوديون في إعداد الأطباق النجرانية الشهيرة، الأمر الذي صادف إعجابًا كبيرًا من الزوار والضيوف من جميع الجنسيات.
وتشتهر منطقة نجران بالعديد من الأكلات وأشهرها “الرقش” المكونة بشكل أساسي من الدقيق، ولحم الغنم، والخضراوات مثل البصل، والبطاطس، والثوم، والكزبرة، والليمون، بالإضافة إلى البهارات مثل الكاري، والفلفل الأسود، والملح، حيث تستخدم هذه المكونات في إعداد خبز الرقش الذي يُطهى في تنور من الطين، ويوضع الخبز فوق بعضه في المدهن، وهو عبارة عن إناء حجري، ثم يُشعل المدهن بواسطة سعف النخيل، ويُغلّف، ولاحقًا، يُصب فوقه المرق واللحم مع الخضار المطهوّ، ويُمكن أن يُضاف له الحليب أو السمن.
“الحميسة” من الأكلات التي كانت تُعد قديمًا من اللحوم الزائدة من الأضاحي، إلا أنها الآن تعد على مدار العام، وتتكون بشكل أساسي من قطع صغيرة من اللحم التي تُطبخ على نار هادئة لمدة طويلة، وبعد ذلك يُضاف الملح إلى قطع اللحم وتترك حتى تجف، وتخزن في مكان مخصص لذلك، إذ تحفظ اللحوم بهذه الطريقة من التعفن، وتُستخدم لاحقًا على قدر الحاجة.
ويضم المطبخ النجراني أيضًا، الوفد والمرق: حيث المكوّن الأساسي لهذا الطبق هو البر واللحم؛ ويتم إعداد الخبز حتى نضجه على الصاج، ثم يُهرس ويُكوّر على شكل كرة، ويُوضع في المطرح، وهو عبارة عن إناء مصنوع من خوص النخيل، ويقدم اللحم والمرق إلى جانبه في أوانٍ خشبية تدعى “القدح”.
أما المرضوفة، فهي تتشابه مع أكلة الوفد، إلّا أنه يُضاف إليها زبدة الغنم أو البقر، كما يُغمس حجر ساخن في البر ويوضع في الزبدة، وبعد ذلك تُغطى حتى يمتزج طعم السمن معها، ومن العادات الشائعة أن يستنشق المقبل على تناول هذه الأكلة رائحتها قبل الشروع في تناولها.
وعن النشوفة، فهي عبارة عن حساء يُحضر بإضافة الماء المخلوط بالطحين إلى اللبن والبصل المقطع، ثمّ يُضاف إليه الكركم والفلفل الأسود.
ويستمر مهرجان “الوليمة” للطعام السعودي في نسخته الثالثة الذي تنظمه هيئة فنون الطهي تحت شعار “تذوق الثقافة”، حتى يوم السبت المقبل في حرم جامعة الملك سعود بالرياض، حيث تستهدف إبراز جهود المملكة في الاهتمام بالطعام بوصفه أحد الموروثات الوطنية الأصيلة، بجانب تشجيع شباب وفتيات الوطن ممن يملكون اهتمامًا بمجال الأطعمة لتحويل هواياتهم في هذا المجال إلى فرص عمل ومشاريع تجارية مربحة.
ويعد مهرجان “الوليمة” للطعام السعودي الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ويسعى للتعريف بثقافة وتراث الأطعمة السعودية محليًّا وعالميًّا، وتقديم المملكة بوصفها وجهة عالمية لعشاق الطهي، فضلًا عن فتح المجال لصناعة واعدة تتسم بالتطور والاستدامة التنموية.