تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
مذكرة تفاهم لتطوير المراسي البحرية السياحية
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
36 فعالية متنوعة احتفاءً بيوم التأسيس في الشمالية
دبرت أم تفاصيل لخطف رضيعها من بين أحضانها في أحد شوارع كولومبيا، وذلك طمعًا في الحصول على فدية من زوجها.
وأثار خبر خطف طفل رضيع لم يتجاوز العامين من عمره من بين أحضان أمه في أحد الشوارع، غضب واستياء الرأي العام في البلاد قبل معرفة أنه مدبر، وفقًا لما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ووقعت حادثة الخطف المدبرة، في بلدة كاريبي فيردي، جنوب مدينة بارانكويلا، يوم 12 نوفمبر الجاري، حيث قام مجهولان يرتديان خوذتين تخفيان ملامحهما، بمهاجمة الأم وهما يقودان دراجة نارية، حيث خطفا الطفل بعد ترويع الأم وتخويفها.
وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، بدأت باستجواب المرأة بشأن ما حدث، لتحديد مكان الصغير.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا قبل أن يبلغ أحد الأشخاص عن وجود طفل في إحدى الشقق بالبلدة، حيث سارع فريق من الشرطة لمداهمة المكان، لكن بدلًا من أن يجدوا أشخاصًا مسلحين تفاجؤوا بأن الصغير كان برعاية صديق والدته.
وكانت امرأة قد اتصلت بالشرطة للإبلاغ عن أن ابنها البالغ من العمر 17 عامًا، قد عاد إلى المنزل مع طفل تنطبق عليه صفات الصغير المختطف.
وعند استجواب المراهق، أقر بأنه صديق لوالدة الطفل، وأنها طلبت منه رعاية ابنها لبضعة أيام، ريثما تحصل من زوجها على فدية تقدر بحوالي 15 ألف دولار.
والطفل موجود حاليًّا في رعاية والده، بينما تواجه والدته عدة تهم، قد يكون مصيرها السجن لسنوات طويلة.