ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
دشنت الخطوط السعودية هويتها الجديدة، واستخدمت 3 ألوان للهوية بشكل كامل وهي ألوان مختلفة ومتباعدة، حيث ذهب صانع الهوية الجديدة إلى اللون الأخضر وهو لون وطني بامتياز، واللون الأزرق وهو لون السماء والبحر، واللون الأخير وهو اللون الرملي الذي يعبر عن ثقافة ولون وتراث الأرض وهذا ربط جيد بالهوية القديمة ومعانيها وإن كان أثار حالة من الجدل بشأن عدم مواكبة التطورات وإعادة الهوية إلى حقبة زمنية بعيدة وبدائية.
ومع تدشين الهوية انطلقت دعوات لعمل استفتاء خلال الأيام القادمة لأخذ آراء الناس وخصوصًا المتخصصين في مجال الإعلام وفن التواصل في الهوية الجديدة، خاصةً وأنها أثارت ردود أفعال واسعة من خبراء ومعلقون اتفقوا على أنها هوية جميلة في معانيها لكن بها ملاحظات تهم الممارسين المحترفين والمتخصصين في مجال صناعة الاتصال.
الأكاديمي في مجال التواصل بجامعة الملك سعود طارق الأحمري استعرض في 6 نقاط ملاحظات عدة في هوية الخطوط السعودية الجديدة.
الأحمري رأى أن التحدي الكبير كان في اتخاذ قرار العودة لشعار قديم مع بعض التعديلات الطفيفة، التحدي هنا عميق جدًّا ومرتبط بسيكولوجية الانطباع لأن الشعار القديم يدل على حقبة زمنية بدائية في عالم التقنية والتكنولوجيا والخدمات، وربطه بالمستقبل مسألة صعبة في تراكيبها وانطباعاتها النفسية والعقلية لدى العملاء القدامى وهو ما يحتاج وقت وعمل مدروس، موضحًا أن اللون الأخضر يعتبر في استخدامات هوية شركات الطيران حول العالم يمثل 4% فقط، ولا يستخدم كثيرًا في هويات الطيران، ويعتبر اللونين الأحمر والأزرق هما أكثر الألوان استخدامًا في هذا القطاع على مستوى العالم ويمثلان هذين اللونين 60% تقريبًا من الهوية البصرية لشركات طيران العالم في كافة القارات.
وتابع: رأيت الشعار محترف جدًا في لونه وتصميمه والاختلافات بسيطة كانت في رسمة النخلة ومقبض السيف ورسمة رأس السيف، وأعتقد أنه يعطي فرصة ليس فقط لتطبيق شعار جديد بل بوجود عدد من الإضافات والتعديلات التي لها علاقة بهوية الوطن مثل زي المضيفين و40 صنفًا من سفرة الطعام السعودية، أنغام وأفلام من المحتوى المحلي، الخدمات الإلكترونية الجديدة، فهذا ربط جيد بالتغيير مع توقيت إطلاق الشعار.
واستكمل: هناك في علوم تصاميم الشعارات جانب مهم يسمى “القابلية الفنية” وهي كيفية تطبيق الشعار في المطبوعات والتصاميم وظهوره بشكل سلس ومظهر محترف، وأعتقد أن وجود حدود فنية “حادة” وجزء خاص “برأس النخلة” قد يجعل منه شعار له تحديات في التطبيقات الفنية، والموسيقى المستخدمة مع الهوية الجديدة تعتبر موسيقى حيوية مناسبة لقطاع السفر والسياحة، لكنها أيضًا تحمل نغمة حادة رغم قصر مدتها، وأعتقد في هذا الأمر هناك خيارات واسعة قد تعكس جمالية استخدام أدوات من تراث وهوية الفنون الشعبية السعودية وسيكون أثرها أجمل لو تم وضع هذا الأمر في الاعتبار.
وختم بقوله: تعتبر هذه الهوية نقلة مميزة بشكلها العام، وكل الشكر لمن يعمل على مثل هذا التغيير بهذا المستوى من الاحتراف والمهنية، تغيير هوية وشعارات الشركات الضخمة يتطلب جهد عميق وكبير نظرًا لارتباطه بجمهور واسع وكذلك المبالغ العالية المترتبة على تطبيقات الهوية في الطائرات واللوحات وزي المضيفين وكذلك المحتويات، تذكر أنه من الصعب أن يتقبل الناس الهوية لأي جهة بشكل سريع، الأمر يتطلب وجود عامل الاعتياد في التعرض.
عبير الحربي، علقت على التحليل بالقول: إن ما حدث من الخطوط السعودية تغيير غير موفق، فالنظرة الأولية للهوية تنقلك شعوريًّا إلى حقبة زمنية بعيدة وبدائية بظروفها وتجاربها ومشاعرها.
ووافقه في الرأي المؤثر جمال عسيري، وقال: تحليلك تحليل متخصص في فن التواصل وغاب عنك الارتباط العاطفي والمشاعري لحقبة وجيل قديمة والطبيعة البشرية تبحث عن الجديد حتى تنسى الماضي حتى ولو كان جميلًا؟ للأسف معظم التعليقات هنا غير راضية عن رجوع الشعار القديم للواجهة، لذلك اقترح على اللجنة المعنية بصناعة هوية “السعودية” اطلاق استفتاء خلال الأيام القادمة لأخذ آراء الناس وخصوصًا المتخصصين في مجال الإعلام وفن التواصل بعيدًا عن المجاملات والتحيزات في الشعار الجديد.. وأنا متأكد أنهم سوف يتفاجؤون بالرد.
وتساءل مشاري الشدودي: لماذا عادت الخطوط السعودية إلى نفس تصميم أو قريب من الشعار السابق؟! ما هو الهدف؟ وما هي الإستراتيجية التي تريد اتباعها الخطوط السعودية في إعادة التصميم؟
الخبير في أنظمة خدمات العملاء يوسف السلامة رأى أن الخطوط السعودية استندوا على الجانب العاطفي لدى العملاء السعوديين كون هذا الشعار شهد حقبة زمنية جميلة وارتأوا العودة إليه لعله يلامس الكثير من التأثير العاطفي لدى المستفيدين.
وتابع: في تصوري أن الحقبة التي نعيشها من تطوري تقني وذكاء اصطناعي وتغير في سلوك العملاء تحتاج لابتكار أفضل في هوية تعبّر عن المرحلة.
أما الكاتب الصحفي سعيد الناجي فعلق بقوله: الرجوع للشعار القديم، دون تعديل يتماشى مع العصر الذي نعيشه، اراها فكرة غير مناسبة!
من جانبه، علق محمد العيسى: للوهلة الأولى لم أتقبل عودة الشعار القديم ولكن حين تيقنت أن الحقبة الزمنية لنشأة الشعار عند تأسيس خطوطنا العريقة قبل ما يزيد على السبعين عامًا كانت تتفق مع المرحلة التي ذكرها سمو سيدي ولي العهد حينما قال (نعود كما كنّا) نعود أكثر انفتاحًا وعلمًا وثقافةً.. رسالة عميقة.
مميد
للاسف هذا شعار يتواكب مع مستواها الخدمي لان للاسف ناقلنا الوطني من ناحية التصنيف الحقيقي متراجع لحقبة الثمانينات بالنسبه لشركات الخطوط الجويه لاشباه الدول….المجاوره خدمياوفخامة الطائرات ..رغم انه مدعوم منذوامدطويل وبلاارباح تذكرمعظم هذه المده الطويله مع انها من اغلى الخطوط في العالم خصوصا داخليا……هذا من حرقتي على هذا الناقل الوطني الذي يمثل مملكتنا الغاليه والعظمى….فلانكابربشعارات بدائيه ولنعترف بالتخلف الواضح بهذا المجال حتى بتغييرالشعار….لنرتقي.