بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
أعلنت لجنة جائزة نوبل النرويجية عن فوز نرجس محمدي الناشطة الإيرانية المدافعة عن حقوق المرأة، والتي تقضي حاليًّا عقوبات بالسجن لمدة 16 عامًا، بجائزة نوبل للسلام.
وقالت اللجنة التي تمنح الجائزة: إنها بمثابة تكريم لكل من ساندوا الاحتجاجات غير المسبوقة في إيران، ودعت إلى إطلاق سراح نرجس (51 عامًا)، وهي من أبرز الناشطات في الدفاع عن حقوق الإيرانيات وتدعو أيضًا إلى إلغاء عقوبة الإعدام.
وبعدما نالت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، جائزة نوبل للسلام، أصدرت بيانًا أكدت فيه أنها لن تتوقف أبدًا عن السعي لتحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة في بلدها.
لكن هذا البيان الذي أصدرته نرجس محمدي لم يخرج من مكتبها، إنما من زنزانتها في سجن إيفين سيئ الصيت قرب طهران، والذي يقبع فيه بشكل أساسي السجناء السياسيون مثل أحمدي.
وفي بيانها، قالت الناشطة الإيرانية: “إن جائزة نوبل للسلام ستجعلني أكثر قوة وتصميمًا وتفاؤلًا وتحمسًا في هذا الطريق، وستسرع من خطواتي فيه”.
وكانت رئيسة لجنة نوبل بيريت رايس أندرسن قالت في تصريحات سابقة اليوم: إن الجائزة كافأت الناشطة والصحفية البالغة 51 عامًا على “معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع”.
وتعرضت الناشطة الإيرانية للاعتقال مرات عديدة، كان آخرها في نوفمبر 2021.
وتقضي أحكامًا بالسجن تصل إلى 16 عامًا، علمًا بأن القضايا التي أدخلت على أساسها السجن كانت تقضي ببقائها لفترة أقل، لكن نشاطها داخل السجن زاد من هذه المدد.
نرجس محمدي في الأساس هي صحفية، وقد بدأت نشاطها الحقوقي قبل 32 عامًا عندما كانت طالبة، وتم انتخابها رئيسًا للجنة التنفيذية للمجلس الوطني للسلام في إيران، وهو هيئة تعارض الحرب وتروج لحقوق الإنسان، ونالت في عام 2011 جائزة “بير أنغر” التي تمنحها الحكومة السويدية التي تقدم لدعم العمل الإنساني والمبادرات الديمقراطية.
وتنادي هذه الناشطة بتحسين أوضاع النساء ووقف عقوبة الإعدام في بلدها، وكانت تتولى أيضًا منصب المتحدث باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان.