مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
كشفت استطلاعات الرأي في إسرائيل، تراجع الدعم لنتنياهو منذ تفاقم القتال مع حماس، بسبب تزايد الغضب الشعبي من الحكومة الإسرائيلية الحالية، نتيجة إخفاقها الأمني، منذ يوم السبت الماضي.
ونشر موقع “آي 24” الإخباري، تقريرًا بشأن تراجع الدعم لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، منذ الهجمات التي شنتها حماس على جنوبي إسرائيل يوم السبت الماضي، مؤكدًا أنه إذا أجريت انتخابات اليوم سوف يُنحى ائتلافه الحاكم عن السلطة، حسبما أظهر استطلاع رأي نشرته الصحف العبرية اليوم السبت.
ورأى 29% من المشاركين في استطلاع الرأي أن نتنياهو يجب أن يظل رئيسًا للوزراء، بينما أيد 48% زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، وكانت إجابة 23 % بـ لا أعرف.
وأظهر الاستطلاع أن 21 % فقط رأوا، في اليوم التالي للحرب، أن نتنياهو لا بد أن يكون رئيسًا للوزراء، بينما فضل 66% تولي شخص آخر.
وأفاد التقرير بأنه إذا أجريت انتخابات الآن، فسوف يحصد حزب الوحدة الوطنية الذي ينتمي إلى يمين الوسط بزعامة غانتس 41 مقعدًا، وهو أكبر عدد من المقاعد لحزب سياسي إسرائيلي منذ عام 1992. ويشغل الحزب حاليا 12 مقعدًا فقط في الكنيست. في حين سينخفض عدد مقاعد حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو إلى 19 مقعدًا، من أصل 32 مقعدًا حاليًا.
كما أظهر الاستطلاع أن الأحزاب التي تشكل الائتلاف الحالي المؤلف من 64 مقعدًا لن تفوز إلا بإجمالي 42 مقعدًا، أي أقل بكثير من 61 مقعدًا اللازمة لتشكيل ائتلاف الأغلبية.
وكان حزب الوحدة الوطنية قد انضم رسميًا، يوم الخميس الماضي، إلى ائتلاف حكومة الطوارئ لخوض الحرب ضد حماس، كما انضم غانتس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، إلى وزير الدفاع، يوآف غالانت، ونتنياهو في حكومة حرب صغيرة، إلى جانب اثنين من المراقبين، أحدهما من حزب الليكود والآخر من حزب الوحدة الوطنية.
ويقول المقال إن الغضب من الحكومة الإسرائيلية الحالية يزداد بسبب إخفاقها الملحوظ في عدم الاستعداد للحرب، في ظل تفاصيل الهجوم الدامي الذي شنته حماس يوم السبت، الأمر الذي دفع وزيرة البيئة، عيديت سيلمان، إلى مغادرة أحد المستشفيات بسبب توجيه صيحات غضب من إسرائيليين، فيما تعرض وزير الاقتصاد، نير بركات، الذي يُنظر إليه على أنه منافس في المستقبل على زعامة حزب الليكود، إلى صيحات غاضبة في مستشفى آخر.
كما شوهد ديفيد بيتان، عضو الكنيست البارز في حزب الليكود، يتعرض لمضايقات من أحد المارة، وأظهر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع هذا الأسبوع، أحد سكان جنوب إسرائيل وهو يتحدث بغضب على القناة 14 المؤيدة لنتنياهو، داعيًا الحكومة والكنيست إلى التنحي، كما جاء في موقع “آي 24”.