عدة مبانٍ مدمرة ومغطاة بالرماد

لقطات بالأقمار الصناعية تكشف غزة قبل وبعد القصف الإسرائيلي

الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٠٢ صباحاً
لقطات بالأقمار الصناعية تكشف غزة قبل وبعد القصف الإسرائيلي
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

تُظهر صور الأقمار الصناعية حجم الدمار الهائل الذي تعرضت له أحياء قطاع غزة، الذي يشهد أكبر كثافة سكانية في العالم، فيما تُظهر اللقطات التي تم تداولها على نطاق واسع حقيقة الكارثة التي لحقت بالفلسطينيين.

أحياء كاملة تحولت لأنقاض

وتحولت مئات المباني إلى أنقاض، وقُتل أكثر من 1000 فلسطيني في هجمات انتقامية في الأراضي التي تديرها حركة حماس. وتظهر صور الأقمار الصناعية لمنطقة سكنية كثيفة في شمال غزة تم التقاطها أمس، عدة مبانٍ مدمرة ومغطاة بالرماد في أعقاب سلسلة من الهجمات.

واستنادًا إلى تحليل صور الأقمار الصناعية للحرم الجامعي على خرائط جوجل، ضرب الجيش الإسرائيلي أربعة على الأقل من مباني الجامعات في غزة. في حين تكشف صور الأقمار الصناعية حجم الدمار على الأرض وحقيقة هذه الضربات بالنسبة للفلسطينيين.

روايات شهود عيان

وقالت مواطنة فلسطينية داخل قطاع غزة لقناة سكاي نيوز البريطانية: “إن كل شيء قد تم تدميره”. وأضافت: “قبل يومين حذرونا، غادرنا المنزل. بالأمس جاء زوجي إلى هنا ليأخذ أغراضنا، ولكنهم يقولون إنهم ألقوا قنابل فسفورية”.

وتابعت: “لقد أحرقوا المنطقة بأكملها، وكان على أهالي المنطقة بأكملها المغادرة. لم ننم طوال الليل… لم أكن أعتقد أن الوضع سيبقى على هذا النحو… لقد وجدت ابنتي وابني، ولكن أين سنذهب؟”.

ويستمر التصعيد لليوم الخامس بين إسرائيل وحماس، إذ كثفت القوات الإسرائيلية من القصف الجوي والمدفعي على القطاع، في الوقت الذي استهدفت الحركة مطار بن غوريون برشقة صاروخية.

رد سيغير الشرق الأوسط

وسبق أن اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن رد الدولة العبرية على الهجوم غير المسبوق والمباغت الذي شنته حماس سيغير الشرق الأوسط”، إذ يمضي الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عملية عسكرية شاملة تشمل عدّة محاور من بينها الضربات الصاروخية المكثفة، والحصار، والاجتياح البري لقطاع غزّة.

وخَلص تحليل موسّع نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إلى أن لإسرائيل الكثير من الأهداف التوسعيّة في حربها الراهنة، لكن قد يكون من الصعب تنفيذها على أرض الواقع.