ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
أكدت زيارة يون سوك يول، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، الذي يرافقه وفد تجاري كبير، أهمية المحور الإستراتيجي لكوريا الجنوبية نحو الدبلوماسية الاقتصادية وتعميق التعاون في مختلف القطاعات بما في ذلك التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية، في خضم الاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط.
وأفادت صحيفة “هيرالد كوريا” الكورية الجنوبية، بأنه مع تحول المملكة العربية السعودية إلى دولة صناعية للعلوم والتكنولوجيا الرقمية في عصر ما بعد النفط، والاستعداد لمشاريع ضخمة، مثل رؤية 2030 لمدينة نيوم، قال كيم: إن كوريا الجنوبية “ستكون الشريك الأمثل لها”.
وتعد زيارة رئيس كوريا يون بمثابة لفتة متبادلة لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى كوريا الجنوبية في نوفمبر من العام السابق، بمناسبة الذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ويحتفل هذا العام أيضًا بالذكرى الخمسين لدخول الشركات الكورية الجنوبية سوق البناء السعودي.
ووصف يون أيضًا المملكة العربية السعودية بأنها تتمتع بإمكانات هائلة للنمو المستقبلي بفضل رؤيتها الطموحة، مشيرًا إلى أن هناك إمكانيات لا حصر لها للتعاون وتبادل المنفعة بين إمكانات المملكة العربية السعودية وتقنيات كوريا الجنوبية. وعلى وجه الخصوص، في مجالات مثل سلاسل توريد الهيدروجين والطاقة المتجددة.
وناقش رئيس كوريا الجنوبية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال توسيع مشاركة سيول في خطة الرياض “رؤية 2030” والمساهمة في السلام في المنطقة وسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقّعت السعودية وكوريا الجنوبية عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، مساء أمس الأحد في الرياض، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الكوري يون سوك يول، الذي يزور الرياض لمدة يومين. شملت الاتفاقيات، إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومبادرة واحة الهيدروجين للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر والنظيف، واتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية.
وقال السكرتير الاقتصادي ليون، تشوي سانج موك، قبل القمة: إنه تم توقيع عقود ومذكرات تفاهم إضافية بقيمة 15.6 مليار دولار بين الشركات الكورية والسعودية في المنتديات الاستثمارية التي عقدت على هامش القمة. وتم توقيع ما يقرب من 50 مذكرة تفاهم وعقدًا في مجالات مثل الطاقة والبنية التحتية والتصنيع المتقدم والصناعات الجديدة.
وناقش الزعيمان إجراءات تعزيز التعاون في مجال أمن الطاقة وسط حالة عدم اليقين في سوق الطاقة العالمية الناجمة عن ارتفاع أسعار النفط العالمية.
وشدد يون على أهمية المملكة العربية السعودية بالنسبة لكوريا كمورد موثوق ومتعاون للنفط الخام، بينما يخطط لمناقشة التدابير اللازمة لتوفير إمدادات مستمرة ومستقرة من النفط.
وخلال القمة، وقعت شركة النفط الوطنية الكورية عقدًا مع شركة النفط والغاز الطبيعي المملوكة للدولة في المملكة العربية السعودية أرامكو للتخزين المشترك لـ 5.3 مليون برميل من النفط، وفقًا لتشوي.
ستقوم أرامكو بتخزين وبيع النفط في قاعدة تخزين أولسان بحلول عام 2028. وفي حالة حدوث حالة طوارئ في إمدادات النفط المحلية، سيكون لكوريا الجنوبية الأولوية في شراء النفط المخزن، وستحصل على دخل الإيجار خلال فترة الإيجار البالغة خمس سنوات.
وفي سياق متصل، قال رئيس كوريا الجنوبية: إن “لجنة الرؤية الكورية السعودية 2030” على المستوى الوزاري تعمل كمنصة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، وتلعب دورًا محوريًّا في تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات تشمل السيارات وبناء السفن والتكنولوجيا الحيوية والثقافة.