ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
رغم كون الحرب في أوكرانيا قائمة بالأساس على الأسلحة الحديثة، سواء من الترسانة الروسية أو المدعومة من الحلفاء الغربيين، بدءًا من المدفعية والدبابات وصولًا إلى الطائرات من دون طيار وصواريخ كروز، يحتل “القناصة” دورًا بارزًا في ساحة المعركة، لكن غالبًا ما يتم تجاهله.
وقضى فريق من صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أسبوعًا مع كتيبة قنص أوكرانية جنوبي البلاد، لمتابعة تفاصيل وكواليس عمل كادر من الرماة المدربين تدريبًا جيدًا لاستهداف الجنود الروس، بحسب سكاي نيوز.
يأتي ذلك بينما كثفت القوات الروسية من استهدافها مقرات الذخيرة وتجميع الأسلحة في معظم الشرق والجنوب الأوكراني، خلال الأيام الماضية، في حين نشرت كييف الخبراء السيبرانيين على الخطوط الأمامية للحرب، حيث يتبارزون مع نظرائهم الروس في نوع جديد من المعارك، ألا وهي معركة التقنيات العالية.
تقول الصحيفة: إنه إذا تم تعريف الصراع بين موسكو وكييف على أنه حرب مدفعية مرهقة مدعومة بالدبابات والطائرات من دون طيار وصواريخ كروز، فإن دور القناص غير المرئي القاتل يحتل جزءًا رئيسيًّا في المعركة.
قناصة أوكرانيا جزء من قوة بدائية في سلاح المشاة، عددهم قليل نسبيًّا لكنها ليست أقل أهمية مما كانت عليه قبل أكثر من قرن، إبان الحرب العالمية الأولى.
التكنولوجيا الحديثة خاصة انتشار الطائرات الصغيرة من بدون طيار التي تعمل كأدوات مراقبة قاتلة فوق الخطوط الأمامية، جعلت القنص من المواقع المخفية أكثر صعوبة، وأجبر ذلك القناصة الأوكرانيين على تغيير تكتيكاتهم، أو المخاطرة بالتصويب السريع على العدو في غضون 4 ثوانٍ.
اشتكى بعض القناصة من أن التركيز على مهاجمة الخنادق، وهو تكتيك ضروري لاستعادة الأراضي، جعل تدريب القناصة أقل أولوية بين بعض القادة.
عدد القناصة في الجيش الأوكراني غير معلن بشكل رسمي، لكن المدربين يقدرون أن هناك بضعة آلاف مقاتل يشاركون في تلك المهمة، وهم مقسمون إلى فئتين رئيسيتين، الأولى يعرف معظمهم باسم “الرماة”، وهم القادرون على إطلاق النار على العدو من مسافة 135 مترًا، وهم في كثير من الأحيان ما يكونون في الخنادق لدعم رفاقهم.
الفئة الثانية وهي “القناصة الكشفية”، المعروفة بين القناصة باسم “الرماة بعيدو المدى”، وهؤلاء هم جنود المشاة القلائل الذين يمكنهم إطلاق النار بدقة من على بعد أكثر من 1.5 كيلومتر، إضافة لكونهم قادرين على قراءة الرياح ودرجة الحرارة والضغط الجوي قبل الضغط على الزناد وإصابة الهدف.
في الأوساط العسكرية، يطلق على القناصة اسم “مُضاعف القوة”، مما يعني أنه يمكن أن يكون لهم تأثير كبير داخل ساحة المعركة.
لكن سحب الزناد قد يكلفهم حياتهم، خاصة في عصر الطائرات من دون طيار والنظارات الحرارية، التي تضمن أنه بغض النظر عن مدى تمويه القناصين، فمن المرجح أن تكشفهم حرارة أجسامهم (في غياب الملابس المضادة للحرارة التي يصعب الحصول عليها).