طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تمكن 5 سجناء متهمين باغتيال اثنين من السياسيين البارزين، وقتل رجال شرطة قبل سنوات، من الفرار من سجن المرناقية قرب العاصمة تونس، في حادث نادر الوقوع بالبلاد.
وطالبت وزارة الداخلية التونسية، التي نشرت أسماء وصور السجناء الفارين، المواطنين الاتصال بالشرطة عند رؤيتهم لهؤلاء “العناصر الخطيرة”، للوقاية من “أعمال إرهابية”.
وقالت الوزارة في بيان إنه “تم اشعارها من قبل إدارة السجن المدني بالمرناقية (غرب) بفرار خمسة عناصر خطيرة محل أحكام سجنية، تتعلق بقضايا إرهابية من السجن المذكور فجر الثلاثاء 31 أكتوبر 2023”.
ومن بين الفارين أحمد المالكي (44 عامًا) المعروف بـ”الصومالي”، المسجون منذ العام 2014، وحكم عليه بالسجن 24 عامًا في قضايا اغتيال السياسيين العلمانيين البارزين شكري بلعيد، ومحمد البراهمي عام 2013.
وفي السادس من فبراير 2013، اغتيل المعارض اليساري شكري بلعيد في العاصمة التونسية. وتبنى متطرفون الاغتيال الذي أثار أزمة سياسية.
أما رائد التواتي، أحد الفارين الآخرين، فهو متهم بذبح شرطي عام 2014 في جبال الشعانبي، قرب الحدود الجزائرية.
وأصدرت محكمة تونسية هذا العام حكما بالإعدام على التواتي بعد إلقاء القبض عليه في 2019.
وتقول مصادر أمنية إنه متورط أيضًا في “أعنف الهجمات الارهابية” التي هزت البلاد في العقد الماضي، ونادرًا ما وقعت عمليات فرار لمتهمين خطرين من السجون التونسية في السنوات الأخيرة.
وأكدت الداخلية أنه تم “تحسيس جميع الوحدات الأمنية بضرورة تكثيف البحث والتقصي والتفتيش السريع والأكيد قصد القبض عليهم في أقرب الآجال، وفي إطار التعاون مع الوحدات الأمنية وتوقيًا من الأعمال الإرهابية تدعو الوزارة كافة المواطنين عند مشاهدتهم أو الحصول على أي معلومات تخصهم التوجه الى أقرب وحدة أمنية للإبلاغ عنهم”.
يذكر أن “السجن المدني بالمرناقية” يعد من أهم وأخطر وأكبر السجون في البلاد، ويضم أخطر المجرمين الضالعين في قضايا حق عام ومتشددين، فضلًا عن معتقلين سياسيين معارضين للرئيس قيس سعيّد.
وكانت تونس قد شهدت منذ العام 2012 انتشارًا لنشاطات الجماعات المسلحة، خاصة في مناطق جبلية غربي البلاد، التي نفذت عمليات مسلحة، واستهدفت العشرات من الأمنيين والعسكريين والسياح.