تراجع أسعار النفط بعد خفض الفائدة الأمريكية انطلاق تدريبات الملاكمين في نزال Riyadh Season Card Wembley Edition خسارة كلوب بروج ضد دورتموند بثلاثية لا أهداف في قمة مان سيتي ضد الإنتر فوز ثمين لـ بي إس جي ضد غيرونا بهدف تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تخريج 7922 رجل أمن من مدن التدريب بالمناطق موعد مباريات الجمعة في دوري روشن كيفية حماية الهواتف المحمولة من خطر الانفجار شيء وحيد بمسيرة ستيفانو بيولي يثير قلق النصراويين ضبط مخالف ارتكب مخالفة رعي في محمية الإمام تركي
حالة من التناقض بين الواقع والمأمول في المرحلة الجامعية بالنسبة للشباب حيث ينتاب البعض حالة من الاكتئاب والقلق بشأن المستقبل ومجالات العمل بعد التخرج.
بينما المأمول أن يكون الشباب في هذه المرحلة أكثر تفاؤلا لبناء مستقبلهم وحياتهم وتطوير قدراتهم بعد التخرج، لكن تحديات ووتيرة الحياة السريعة ربما تشكل تحدياً أمامهم للوصول للأهداف المنشودة.
وفي هذا السياق، أظهرت دراسة جديدة أن طلبة الجامعات هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من أقرانهم الذين يتجهون للعمل.
وأشارت الدراسة، إلى وجود ارتباط بين الضغوط المالية والقلق وبين تراجع الصحة النفسية للطلبة، الأمر الذي قد يرافقهم طويلا.
الدراسة الجديدة توضح أن طلبة الجامعات هم أكثر عرضة للإصابة بـ الاكتئاب من أقرانهم الذين يتجهون للعمل، والسبب الرئيسي هي المصاعب المادية التي تواجه الطلبة، وهي الدراسة التي تناقض أبحاثاً سابقة كانت تتحدث عن عدم وجود فوارق سيكولوجية بين الطلبة وبين أقرانهم.
ونقلت “الغارديان”، عن صاحبة الدراسة، الدكتورة تايلا مكلود، وهي باحثة في قسم الطب النفسي في كلية لندن الجامعية، قولها “إن تزايد الضغوط المالية إلى جانب القلق بسبب ضرورة الحصول على نتائج قوية، يمكن أن يشكل رابطاً بين تراجع الصحة النفسية وبين الدراسة”.
ويوضح الخبراء، أن الدراسة ليست دائماً رحلة ممتعة للمعرفة والتعلم، فهي كذلك محطة صعبة تتطلب الكثير من التضحيات، وأحيانا تتحول إلى محطة للمعاناة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتخصصات صعبة للغاية، أو عندما يكون الطالب في الجامعة ملزماً بالصبر على مدخول مادي محدود أو حتى شبه منعدم.
وينصح خبراء الصحة النفسية طلبة الجامعة بعدم الاستسلام لمثل هذه المشاعر السلبية، والنظر بتفاؤل إلى المستقبل، والعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم لمواجهة تحديات وأعباء الحياة بعد التخرج.