طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تعيش الأراضي الفلسطينية أجواء مشتعلة بسبب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي، مما استدعى مطالبات ومناشدات عالمية لوقف فوري لهذا التصعيد بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت شبكة “سي إن إن”، موقف الإدارة الأمريكية، ووصفته بـ المعقد للغاية بالنسبة لبايدن. ويحاول الرئيس جو بايدن وكبار مساعديه احتواء انفجار الموقف في إسرائيل، اليوم السبت، ولكنهم يتعاملون مع وضع دبلوماسي معقد على عكس أي صراع سابق بين الإسرائيليين والفلسطينيين بسبب توتر العلاقات بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتوترت العلاقات بين بايدن ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الصديقين منذ عقود، بسبب سياسات الائتلاف الحاكم اليميني المتطرف الذي يتزعمه نتنياهو في إسرائيل. كما أن البيئة السياسية المنقسمة بين الفلسطينيين ستجعل من الصعب على المسؤولين الأمريكيين تحديد شريك تفاوضي يمكن الاعتماد عليه، بحسب “سي إن إن”.
وبالنسبة للأوضاع في الولايات المتحدة، يبدو أن الحملة التمهيدية الرئاسية للجمهوريين استغلت الحدث الجاري في إسرائيل بهدف إلقاء اللوم على بايدن واتهامه بالمساعدة في تأجيج الأوضاع بالأراضي الفلسطينية بسبب سياساته الأخيرة مع إيران.
واعتبر تقرير الشبكة الأمريكية أن كل هذه الأحداث تمثل أحد المواقف الجيوسياسية الأكثر صعوبة في رئاسة بايدن، بالإضافة إلى مسألة الحرب في أوكرانيا، مما جعل الأوضاع الداخلية الأمريكية مشحونة سياسيًا.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل. وأفاد بايدن في البيان بأنه تحدث هذا الصباح مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الهجمات المروعة والمستمرة في إسرائيل، بحسب قوله.
وأضاف: أوضحت لرئيس الوزراء نتنياهو أننا على استعداد لتقديم جميع وسائل الدعم المناسبة لحكومة وشعب إسرائيل. وذكر جو بايدن أنه من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وعن شعبها.
ووجه الرئيس الأمريكي تحذيرًا لأي طرف آخر معاد لإسرائيل يسعى للحصول على ميزة في هذا الوضع، وتابع: دعم حكومتي لأمن إسرائيل قوي للغاية ولا يتزعزع. وأوضح أنه وفريقه يتابعون هذا الوضع عن كثب، مشيرًا إلى أنه سيبقى على اتصال وثيق مع رئيس الوزراء نتنياهو.
وفي المرة الأخيرة التي اندلعت فيها أعمال عنف كبيرة بين غزة وإسرائيل، لعب بايدن وكبار المسؤولين الأمريكيين دورًا حاسمًا من وراء الكواليس في التوسط في وقف إطلاق النار. وتحدث الرئيس مع نتنياهو ست مرات، ومرة واحدة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بحسب “شبكة سي إن إن”.
وتحدث بايدن بقوة ضد محاولات حكومة نتنياهو لإجراء إصلاح قضائي، وهو ما اعتبره هو ومسؤولون آخرون بمثابة تآكل للديمقراطية. وكان ذلك منذ أكثر من عامين. ومنذ ذلك الحين، أصبحت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل أكثر تعقيدًا بشكل كبير.
وأدى ذلك إلى توتر العلاقات بين بايدن ونتنياهو وأدى إلى تأخير اجتماعهما وجهاً لوجه حتى الشهر الماضي، عندما جلسا لإجراء محادثات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وفي ذلك الوقت، اعترف بايدن بأن الرجلين كان لديهما الكثير من القضايا الصعبة.
ومع ذلك، فإن محاولات نتنياهو للحفاظ على ائتلافه الحاكم اليميني المتطرف يمكن أن تجعل التدخل الدبلوماسي الأمريكي في الصراع أكثر صعوبة لأنه يتعرض لضغوط من أجل رد واسع النطاق، بحسب الشبكة الأمريكية.